شارك وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب في اليوم الثاني لأعمال مؤتمر ميونيخ للأمن في حلقة نقاش بعنوان: "الصراع السوري بين الاستراتيجية والمأساة"، وذلك إلى جانب وزير الدفاع التركي خلوصي اكار وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، والممثل الخاص للولايات المتحدة الأميركية في سوريا جيمس جيفري والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى سوريا غيرد بيدرسون.
وردّاً على سؤال حول رأيه حول وجود مناطق آمنة، شدّد بو صعب على وحدة الأراضي السورية وعلى ضرورة أن يكون أيّ حلّ بموافقة الحكومة السورية، وعلى أن تجد الجامعة العربية الحل المناسب، محذّراً في هذا الاطار، من أنّ أيّ حلّ لا يكون بالتنسيق مع الحكومة السورية، سيخلق مشكلة جديدة، يمكن تفاديها.
وتطرق بو صعب لقضية المطرانين المخطوفين وجدّد في هذا السياق، مطالبة نظيره التركي خلال الحوار العلني بالمساعدة على الكشف عن مصيرهما. ثم تحدث عن خطر عودة المقاتلين الاجانب الى بلادهم، معتبراً أنّ الحرب العسكرية ضدّ "داعش" انتهت وبدأت الحرب الأمنية وتحدّث عن تجربته في وزارة التربية في ادخال الاطفال السوريين الى المدارس بينما كانت داعش تبذل جهداً من أجل تجنيدهم للقتال في صفوفها.
ثم تحدث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيديرسون الذي أكّد على دوره الذي ينطوي تحت قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي ينص على وحدة وسيادة الأراضي السورية، ما اعتبر أيضاً تأييداً لكلام بو صعب وأبو الغيط خلال جلسة النقاش.
وردّاً على سؤال حول رأيه حول وجود مناطق آمنة، شدّد بو صعب على وحدة الأراضي السورية وعلى ضرورة أن يكون أيّ حلّ بموافقة الحكومة السورية، وعلى أن تجد الجامعة العربية الحل المناسب، محذّراً في هذا الاطار، من أنّ أيّ حلّ لا يكون بالتنسيق مع الحكومة السورية، سيخلق مشكلة جديدة، يمكن تفاديها.
كما دعا إلى إيجاد حلول بدل التحدث عن المشاكل، وتعزيز وحدة وسيادة الدولة السورية وفق قرارات الأمم المتحدة، مشدّداً على وجوب الإستماع الى معاناة الشعب السوري وحقه بتقرير مصيره.
وتطرق بو صعب لقضية المطرانين المخطوفين وجدّد في هذا السياق، مطالبة نظيره التركي خلال الحوار العلني بالمساعدة على الكشف عن مصيرهما. ثم تحدث عن خطر عودة المقاتلين الاجانب الى بلادهم، معتبراً أنّ الحرب العسكرية ضدّ "داعش" انتهت وبدأت الحرب الأمنية وتحدّث عن تجربته في وزارة التربية في ادخال الاطفال السوريين الى المدارس بينما كانت داعش تبذل جهداً من أجل تجنيدهم للقتال في صفوفها.
من جهة اخرى، لفت موقف أبو الغيط الذي أكّد على مضمون كلام بو صعب حيث ذكٌر بالبند الأساسي لميثاق جامعة الدول العربية، والذي ينص على حماية سيادة ووحدة أي دولة عربية، كما كان متحفظاً على الموقف التركي الساعي لإنشاء منطقة آمنة بإشراف القوات التركية.
ثم تحدث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيديرسون الذي أكّد على دوره الذي ينطوي تحت قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي ينص على وحدة وسيادة الأراضي السورية، ما اعتبر أيضاً تأييداً لكلام بو صعب وأبو الغيط خلال جلسة النقاش.