حضر احتفال حسينية الإمام الحسن في بلدة النبي شيت، حشد من أهالي المنطقة، تقدمهم النواب: حسين الحاج حسن، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، أنور جمعة وإيهاب حمادة، النواب السابقون: حسين الموسوي، عمار الموسوي وجمال الطقش، مسؤول الحزب في منطقة البقاع محمد ياغي، ممثل حركه "أمل" مصطفى السبلاني، ممثلو القوى الوطنية والإسلامية والقومية، رؤساء اتحادات بلديات ومجالس بلدية ومخاتير وفاعليات.
وقد أزاح رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين الستار عن مجسم سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي يرافقه نجله ياسر الموسوي، تلاه فيلم وثائقي من وحي المناسبة.
ثم أطلّ نصرالله عبر شاشة ملقيا كلمة استهلها بتوجيه التحية "للذين يشاركوننا هذه الذكرى العزيزة في النبي شيت وطير دبا وجبشيت ومعلم مليتا، وفي أي مكان من لبنان أو المنطقة والعالم".
كما توجه بـ"التحية والتقدير إلى عائلات الشهداء القادة، عائلة سيد شهداء المقاومة الأمين العام السيد عباس الموسوي والشهيدة السيدة أم ياسر وطفلهما "علي الأصغر" السيد حسين، وعائلة شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب، وعائلة القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية، نحضر بين أيديهم أمام ذكراهم العطرة وأرواحهم الحاضرة، نتعلم، نستهدي، نتزود بما نواصل به طريقنا نحو المستقبل".
وأشار إلى أن كلمته ستقسم إلى: "كلمة بالمناسبة، كلمة حول المستجدات في المنطقة، وينتهي إلى الوضع الداخلي اللبناني الذي أريد أن أعطيه بعض الوقت".
وبعدما عرض لمسيرة الشهداء القادة الثلاثة في مواجهتهم للاحتلال الإسرائيلي الى حين استشهادهم على يد العدو الإسرائيلي، أشار الى "تصاعد قوة المقاومة منذ العام 1982 رغم محاولات إسرائيل واميركا للقضاء عليها"، مؤكدا "فشل هذه المحاولات لأنهم يجهلون سر قوة المقاومة الذي هو ليس بالسلاح أو بالمال وإنما بالإيمان وبروحية المقاومة وجمهور المقاومة".
وتابع قائلا: "لا يمكن إلحاق الهزيمة بهذه الروحية، لذلك نحن أقوياء"، لافتا الى "تصريح وزير خارجية اميركا بأن حزب الله بات أقوى من قبل"، ونافيا "ما قاله الأميركيون عن فنزويلا التي نتضامن مع قيادتها ضد التآمر والأطماع الأميركية فيها، ولكن لا أساس لاتهامهم بوجود خلايا لحزب الله في فنزويلا، وكذلك الحديث عن وجود خلايا لحزب الله في اميركا اللاتينية فلا أساس له من الصحة".
وأعلن مؤكدًا "عدم وجود خلايا أو مجموعات أو تنظيم لحزب الله لا في اميركا اللاتينية ولا في الخارج".
كما قال نصرالله: "إسرائيل واثقة بأنّ "حزب الله" قادر على دخول الجليل وغير واثقة بقدرة جيشها على دخول جنوب لبنان وهذا تحوّل كبير".