وأضاف: "القطاع المصرفي بالطبع، ينتظر تحسين هذا الجو، الجو الاستثماري ليعود وينكب على الملفات الأساسية، ومنها ملف الدين العام وملف إعادة تحسين تصنيف لبنان، الذي نتيجة التأخير في تأليف الحكومة تعرض للتخفيض، وهذا أمر رئيسي لنا، وبالطبع سنعمل عليه بعد بدء الحكومة بنشاطها".
وتابع: "استمعنا من دولته إلى رؤيته، وإلى الدور الذي سيقوم به المجلس النيابي في الفترة القادمة، وهو دور المساءلة والمحاسبة، بحيث أن المجلس سيعقد جلسات شهرية لمتابعة أداء الحكومة وتقييمه، وبالتالي سيشكل قوة ضغط أيضا على الوضع، وبصورة خاصة في ما يتعلق بالملفات الملحة، وعلى رأسها موضوع محاربة الفساد. وهذا الموضوع نشترك جميعا في الاهتمام بمكافحته والمطالبة والمساءلة بوضع حد له".
وأكّد "بالطبع نحن سنتابع اجتماعاتنا في الشهور المقبلة، مع دولة الرئيس، لمتابعة كافة الأوضاع الاقتصادية، لأننا نعتبر أن القطاع المصرفي هو أم الصبي بالنسبة للاوضاع الاقتصادية".
وكان بري استقبل ظهر اليوم، المنسق الخاص للأمم المتحدة الجديد في لبنان جان كوبيز في زيارة تعارف، كما استقبل بعد الظهر سفير "منظمة فرسان مالطا" في لبنان شالز هنري داراغون، في زيارة وداعية، ثم وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للأسكوا الجديدة في لبنان الدكتورة رولا دشتي في زيارة تعارف.