قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن وزارة الخارجية الروسية تؤكد مقتل 5 روس نتيجة ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، لكن لا بد من تحديد جنسياتهم.
فقد صرحت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم الخميس 15 شباط: "إنّ المواد حول مقتل عشرات ومئات المواطنين الروس ليست إلّا تضليلاً. فلم يكن عددهم 400 ولا 200 ولا 100 ولا حتى 10. وفقاً للبيانات الأولية فإن الهجوم المسلح، الذي يجري التحقيق في أسبابه، قد يكون أدّى إلى مقتل 5 أشخاص، من المحتمل أن يكونوا مواطنين روس. كما أنّ هناك ضحايا، لكن ذلك يحتاج إلى تحقيق، وخاصة بشأن الجنسية، لمعرفة ما إذا كانوا مواطني روسيا أو بلدان أخرى. وأود أن أؤكّد مرّة أخرى أن الحديث لا يجري عن الجنود الروس".
وكانت قوات التحالف قد أعلنت مساء اليوم الخميس عن "الهجوم غير المبرر" على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" من قبل القوات الموالية للحكومة السورية في محافظة دير الزور. وذكرت الخارجية الأميركية في البيان نفسه أنّها "ردت على النشاطات العدوانية ضد شركائها في قتال تنظيم "داعش".
وأعلنت وسائل الإعلام الأميركية عن مقتل نحو 100 مقاتل من القوات الموالية للحكومة السورية.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فإن الهجوم أسفر عن إصابة 25 مقاتلاً سورياً. وأشارت الوزارة إلى أنّ الحادث نجم عن عمليات الإستطلاع والبحث عن "خلية داعش النائمة" في منطقة مصفاة البترول دون التنسيق مع القوات الروسية.
(سبوتنيك)