وكان يازجي شارك في ختام زيارته في قداس إلهي أقامه المعتمد البطريركي لكنيسة أنطاكيا في روسيا المتروبوليت نيفن صيقلي، في مقر الأمطوش الأنطاكي- كنيسة الملاك جبرائيل، في العاصمة الروسية موسكو، في حضور راعي أبرشية بيونيس أيريس وسائر الأرجنتين المتروبوليت يعقوب خوري، وخدمه لفيف من الآباء الكهنة والشمامسة، في حضور جمع من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، رحب صيقلي بيازجي، منوها ب"العلاقة التي تجمع بين الكنيستين الأنطاكية والروسية"، ومهنئا البطريرك كيريل بمناسبة الذكرى العاشرة لارتقائه للسدة البطريركية.
ورد يازجي شاكراً، وقال: "لا أستطيع أن أعبر عما يختلج بداخلنا من فرح، ونحن معكم في هذه الكنيسة المقدسة، بمناسبة الذكرى العاشرة لارتقاء قداسة البطريرك كيريل للسدة البطريركية".
وأضاف: "نحن مسرورون أن نكون في هذا البيت الأنطاكي، وفخورون به، لما يوطد العلاقات بين الكنيستين الأنطاكية والروسية، وما عزز هذه العلاقة أيضا، هو الدور الذي أداه المتروبوليت نيفن، والباع الطويل الذي يزدان به سيادته، مما أدى إلى تنمية وتقوية العلاقة بين الكنيستين".
وتابع: "جئنا إليكم من الشرق الأوسط، من سوريا ولبنان وسائر البلدان العربية، التي تمر بظروف صعبة وقاسية، لكن شعبنا هو شعب مؤمن متشبث ومتمسك بدياره"، منوها ب"الدور الذي أداه الشعب الروسي، وكنيسة روسيا، اتجاه كنيسة أنطاكيا، ما ينم عن محبة الشعبين والكنيستين لبعضهما البعض"، مؤكدا "ما من شيء يفصلنا عن بعضنا، حتى في ظل الظروف الصعبة، التي تمر بها الكنيسة الأوكرانية من جهة، ومهما اختلفنا في اللغات من جهة ثانية".
وفي الختام، سأل الرب أن "يمد المتروبوليت نيفن صيقلي بالعمر الطويل، وقداسة البطريرك كيريل والشعب الروسي بالنمو والازدهار". وقدم البطريريك يازجي هدية تذكارية للمتروبوليت نيفن، عربون محبة وتقدير لعطاءاته.