ورفض أبو سليمان في حديث لقناة "NBN"، "أن يسير البلد على قانون عمل، مضى على وضعه أكثر من نصف قرن"، وقال: "من أولويات الوزارة درس قانون يخلق فرص عمل ويضمن حقوق العمال، وسنقوم باجتماعات مكثفة مع الاتحاد العمالي العام وأرباب العمل، لتطوير أفكارهم وتقديم قانون جديد للعمل".
وأضاف: "أستغرب أن السائد في لبنان، كما قيل لي، أن كلّ وزير ينطلق من الصفر وينسف كل ما وضع قبله، نحن سنبني على ما أعد قبلنا، فنستفيد من الايجابيات ونعدل ونطور ونضيف من أجل الافضل، ولقد اجتمعت بمدير عام وزارة العمل واتفقنا على خطة عمل وأتمنى التعاون مع فريق الوزارة كافة".
وردّاً على سؤال عن قول وزير الخارجية جبران باسيل أن عينه على أحد من وزراء "القوات": "لا أعلم من يقصد، ربما الزميلة مي شدياق، ونحن منفتحون على جميع الفرقاء، وسنذهب الى أمكنة لا يجرؤ الأخرون الذهاب اليها، في العديد من الملفات".
وتابع: "لم أتكلم مع رئيس حزب القوات بشأن كلام الوزير باسيل، ونحن لا نعمل بصفقات ومحاصصات بل نعمل بحسب أهمية الملفات وما لها من مصلحة للبنان، ونشكر الوزير باسيل على الدعم ولكن ما يخصنا هي الملفات العالقة، ونأمل التعاون مع الجميع لحلها". وأكد أبو سليمان "أن موقع وزارة العمل الجغرافي، لن يشكل أي حساسية بالنسبة له والوزارة هي لكل اللبنانيين".
وردّاً على سؤال، قال: "طلب مني رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع منذ شهرين، أن أتحضر لاستلام الوزارة وكأنني أبدأ عملي غدا وان اتابع أعمالي، كأن الحكومة ستتشكل بعد عشر سنوات".
وختم بالقول: "سأعمل على الاستفادة من كل الدراسات والطاقات والخبرات التي اكتسبتها في حياتي المهنية، في مهمتي الوزارية، أما موضوع الرشاوى سنعمل على حله أولا عبر مكننة الخدمة، فالقرار اتخذ لحظة استلام القوات اللبنانية وزاراتها، ومشهود لها تعاطيها مع الوزارات".