أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

ماذا قال البطريرك الراعي في طريقه الى الامارات؟

ماذا قال البطريرك الراعي في طريقه الى الامارات؟
ماذا قال البطريرك الراعي في طريقه الى الامارات؟
في رحلته الى أبوظبي لاستقبال البابا فرنسيس والمشاركة في لقاء الأخوة الانسانية، بدا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي مرتاحاً لتأليف الحكومة، هو الذي حمل بشدة على الخلافات التي عطلت عمل المؤسسات وتركت البلاد بلا سلطة تنفيذية طوال تسعة أشهر ونزل بثقله لانهاء الشلل.

وهنأ في دردشة مع النهار" على متن الطائرة ، اللبنانيين بالحكومة الجديدة، وتمنى لها انطلاقة سريعة في العمل لتعويض الخسائر التي لحقت بالبلاد.


وعن زيارة البابا الامارات وما يتخللها من فعاليات، قال أنها تنطوي على أهمية سياسية ومعنوية كبيرة، وتوجه رسالة الى مسيحيي المنطقة للتشبث بأرضهم وللمسلمين أيضاً.

و الراعي الذي أبدى مراراً في عظاته قلقه حيال هجرة المسيحيين، ناشد السوريين والعراقيين والفلسطينيين واللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، "عدم مغادرة أوطانهم والعيش معاً للحفاظ على مسيرة تاريخهم المشترك والثقافة التي بنوها أحدهم مع الآخر عبر التاريخ".

ولفت الى ان الدول لا تقوم على ارض ومؤسسات فحسب، وانما ايضاً بثقافاتها. والرسالة الأهم في زيارة البابا تصب في هذا الاتجاه ونقول لسكان هذه المنطقة: حافظوا على وجودكم وتراثكم وواصلوا كتابة التاريخ معاً".

بالنسبة الى الراعي، يحتاج العالم الى "شهادة الاثنين، العالم الاسلامي بحاجة لشهادة المسلمين عن المسيحيين والعالم المسيحي او الغربي يحتاج الى المسيحيين في هذا الشرق ليقول له حقيقة الاسلام'.

وبعد تزايد هجرة مسيحيي الشرق في السنوات الاخيرة، هل يعتقد ان زيارة البابا يمكن ان تشكل عامل طمأنة، يقول أن "الزيارة مهمة في هذا الشأن والنداءات ايضاً، ولكن هناك حاجة الى أكثر من ذلك. اذا لم يكن هناك استقرار ولم تتوقف الحروب ولم تنطلق المسيرة الاقتصادية لن يعود أحد، لا المسلم ولا المسيحي. زيارة البابا تكتسب أهمية على المستويات السياسية والأخلاقية والمعنوية والروحية، ولكن في المقابل على السلطات المدنية والسياسية العمل لتحقيق الاستقرار واطلاق الاقتصاد لكي يتمكن الناس من العيش. فحتى وقت السلم حصلت هجرات بسبب غياب السلم الاقتصادي".

والى العامل الاقتصادي، يزيد البطريرك على أسباب الهجرة، صعود التيارات الراديكالية. وعلى هذا الصعيد، يشدد على وجوب توجيه نداء الى الدول الكبرى التي تسلح التنظيمات الارهابية وتدعمها بالمال وتقدم لها غطاء سياسياً لشن حروب باسم مشروع الشرق الأوسط الجديد، والفوضى البناءة، محذراً من ان الارهاب عندما يفلت من عقاله لا يستطيع أحد أن يوقفه، وقد دفع ثمنه المسيحيون والمسلمون".

وهل هو مطمئن على لبنان، أجاب "اكيد، ونهنىء اللبنانيين بالحكومة ونتمنى لها انطلاقة سريعة للتعويض عن الأشهر التسعة التي ألحقت ضرراً كبيراً وخصوصاً بالاقتصاد". وأقرّ بأن التحديات كبيرة "وخصوصاً الاقتصادية والمالية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!