وكتب مدفيديف على حسابه في تويتر: "نظرا لانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى النووية، والخطوات الردية التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فإن الحكومة الروسية ستوفر الوسائل والآليات اللازمة لتمويل أعمال البحث والتطوير لإنتاج أنواع جديدة من الأسلحة".
وأشار مدفيديف إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاقية بشكل أحادي يؤدي لتدهور الوضع في مجال الأمن الاستراتيجي، وأن ذلك "لن يبقى دون رد".
وفي وقت سابق من اليوم، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاءه بوزيري الدفاع سيرغي شويغو، والخارجي سيرغي لافروف، لإبلاغه فور إيجاد سبل للتعامل مع الخطر المحتمل من خطط بعض الدول لنشر الأسلحة في الفضاء.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.