الحريري لناخبي "المستقبل"... ما في مصاري 

الحريري لناخبي "المستقبل"... ما في مصاري 
الحريري لناخبي "المستقبل"... ما في مصاري 

طمأن الرئيس ، في الكلمة التي ألقاها في الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، ناخبي "تيار المستقبل"، إلى أنّنا ذاهبون إلى الإنتخابات من دون "مصاري". وزادهم إطمئناناً بتأكيده أنّه لن يتحالف مع "حزب الله". ولم يسمِّ الجهة التي تستفيد من فتات مائدة "المستقبل"، الذين لم يوفرهم بانتقاداته ومتهماً إيّاهم بأنّهم أصحاب شعارات رنانة.

ولفت إلإلى أنّ "هناك من يعزف يوميّاً لحن المزايدة على تيار المستقبل. ولذلك فليعلم الجميع، إنّني أنا سعد رفيق الحريري، أرفض رفضاً قاطعاً، قيادة هذا الجمهور الوفي النبيل الى الهاوية، أو الى أي صراع أهلي".

وأضاف: "المزايدون روّجوا لفكرة أنّ الإنتخابات ستسفر عن مجلس نيابي يتولى تشريع سلاح الحزب، هؤلاء الأشخاص كانوا أصدقاء لكنهم ضلَّوا السبيل إلى دروب البحث عن أدوار بالداخل والخارج. وهؤلاء يعلمون أنّ المواجهة السياسية الإنتخابية الحقيقية هي بين تيار المستقبل وحزب الله، يراهنون على أن يتصيدوا فتات موائد تيار المستقبل ليجعلوها وجبة إنتخابية يستفيد منها الحزب. من يزايد علينا يعرف أن أكبر ما يمكنهم أن يحققوه هو إضعاف صوتنا لمصلحة حزب الله".

وأردف بالقول: "لن أبيع الأشقاء العرب بضاعة سياسية لبنانية مغشوشة ومواقف للإستهلاك في السوق الإعلامي والطائفي، نحن لسنا تجار مواقف وشعارات، بل نحن أمناء على دورنا تجاه أهلنا وتجاه أشقائنا". وتابع: "سأخوض معكم التحدي في كلّ الإتجاهات ولن أسلّم بخروج لبنان عن محيطه العربي ولا بدخوله بمحرقة الحروب العربية".

وأشار إلى أنّ "قرار النأي بالنفس عنوان أساس من عناوين التحدي، وتثبيت لبنان في موقعه الطبيعي، دولة تقيم أفضل العلاقات مع الدول العربية وترفض أيّ إساءة لها. والقرار لم يُتخذ ليكون حبراً على ورق، ومن يوّقع على قرارٍ تتخذه الدولة، عليه احترام هذا القرار".

وكان الحريري زار عصرا ضريح والده في وسط بيروت، حيث قرأ الفاتحة عن روحه وأرواح رفاقه الشهداء. كما غرس شتولاً من الوردة التي أطلق عليها اسم الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الباحة الرئيسية لمدخل السراي الكبير.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!