أشار وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني إلى أنّ "مرحلة الوئام والتعاون بين رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي ستستمر، لأنّ هناك اتفاقاً على معظم المبادىء واتفاقاً على المسار". وقال في حديث لـ"LBCI": "لقد لمست ذلك من خلال تعاوني مع الرئيس ميقاتي الذي تجمعني به علاقة قديمة، وكذلك تعرّفت على الرئيس الحريري ودعمني، فالإتفاق بين الرجلين قائم ومستمر، وهما ليسا بحاجة إليّ كي أوفّق بينهما، بل على العكس أعتقد أنّني ثمرة هذا الإتفاق بينهما، وأنا مسرور بهذه المسؤولية لأنني أود تحقيق نتائج تُرضي أهالي طرابلس الذين أمثلهم في هذه الحكومة، وكذلك أمثل كتلة الوسط المستقل، وفي الوقت نفسه، نريد أن نحقق نجاحاً في هذه الحكومة برئاسة الحريري".
واعتبر أن خلق هذه الوزراة خطوة جدّاً إيجابية، لأنّها تدلّ على تصميم العهد ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على إطلاق عجلة الإقتصاد"، مشيراً إلى أنّ "تكنولوجيا المعلومات كما تقول كل الدراسات وكما في بلدان أخرى، قطاع حيوي وأساسي، وأن تكون هناك وزارة متخصصة في هذا المجال، فذلك دليل على الأولوية التي تُعطى إلى الإقتصاد من أجل بناء إقتصاد عصري ومتقدم".
وتابع: "أنا مسرور جدّاً بهذه المسؤولية، وأعتقد أنّ هناك الكثير من الإصلاحات والقوانين والمشاريع التي يفترض أن نقوم بها في لبنان، وطبعاً علينا أن نراقب ماذا يحدث في بلدان العالم في هذا المجال"، لافتاً إلى أنّه بإمكان لبنان أن يواكب التطوّر الحاصل لعدّة أسباب، أوّلها أن لدينا قدرات وإمكانيات بشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات وكذلك الكثير من الكفاءات، ومن هنا يمكن القول أنّه بإمكاننا أن نتقدّم بسرعة خصوصاً وأنّ لدى لبنان طاقات شبابية، إذ يعتبر هذا المجال بالنسبة للشباب قطاع عصري، وما علينا إلّا أنّ نشجعهم مع الإشارة إلى أنّ هذا القطاع يرتكز على القطاع الخاص وليس فقط على الدولة، بموازة تأمين المناخ الإستثماري وقوانين تسهّل العمل، وكل ذلك يندرج ضمن الإصلاحات التي من المفترض أن ندرسها ونقدّمها".