عقد مجلس أمناء "جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية" في بيروت، جلسة طارئة بدعوة من رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنّو، وأصدر بنتيجتها القرارات الآتية:
"أوّلاً: التأكيد على الموقف الذي سبق واتخذه المجلس مع الهيئة التعليمية المقاصدية، بشأن تأمين مواصلة طلاب مدرسة خديجة الكبرى التابعة للجمعية دراستهم بموجب الإجراءات الحالية المعتمدة لحين تخرجهم.
ثانيا: متابعة العمل على تنفيذ مشروع تطوير مدرسة خديجة الكبرى إلى مدرسة نموذجية حديثة، بحيث تواصل آداء رسالتها في التربية الإسلامية والوطنية، وتستجيب في الوقت ذاته إلى الحاجات التعليمية باللغة الفرنسية.
ثالثاً: إنّ مجلس الأمناء، رئيساً وأعضاء، يؤكد التمسك برسالة المقاصد الخيرية الاجتماعية وبدورها التربوي الديني والوطني، ويعتبر نفسه مؤتمنا على مواصلة أداء هذه الرسالة كما حددها الآباء المؤسسون".
ودعا المجلس المواطنين إلى "الترفّع عن الأخذ بالإشاعات التضليلية التي تحاول الإساءة إلى المقاصد ورسالتها، وتقويلها ما لم تقله".