أعلنت قيادة القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، في بيان توضيحي حول الحوادث الاخيرة التي شهدها المخيم ما يلي: "انطلاقا من الدور المنوط بالقوة المشتركة الفلسطينية في حفظ الامن الاجتماعي والسياسي والصحي في مخيم عين الحلوة، تحت مظلة الاجماع الفلسطيني الوطني والاسلامي وبمشاركة كل المكونات الفلسطينية من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف والقوى الاسلامية وانصار الله، عقدت قيادة القوة في ذلك اليوم عدة لقاءات مع مدير الاونروا في صيدا ولجنة حي الطيرة واللجان الصحية ومخابرات الجيش لتسهيل خطوات اعادة اعمار حي الطيري وكافة المنازل والمحال المتضررة في محيط الحي من جهة والتصدي لكل اشكال الاخلال بالامن الاجتماعي والصحي والغذائي من جهة اخرى بوضع ضوابط لتسويق المواد الغذائية السليمة والادوية المضمونة المستوى العلاجي وعدم السماح بسوء استعمال الادوية العلاجية في مجال تفشي ظاهرة المخدرات.
تفاجأت قيادة القوة في ذلك اليوم بسلسلة احداث مشبوهة من رمي قنبلة ظهرا في سوق الخضار اوقعت عددا من الجرحى ومزيد من الاضرار المادية تبع ذلك فورا وبعد قيام قيادة القوة باللقاء الميداني ومباشرة التحقيقات اللازمة وعيادة الجرحى باشكال فردي تدحرج بين محمد جمال حمد وايمن خلف الملقب بالعراقي بدأت فصوله الاولى عند بستان القدس قبل العصر وفي الشارع التحتاني قبيل المغرب عندما حصل صدام بين الشخصين تخلله اطلاق نار متبادل في المكان تبع ذلك اطلاق نار وقذائف طاول المكان والمحيط وكان مقر الامن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة هدفا لتلك النيران والقذائف دون اي مبرر وبما تمثله مقرات القوة المشتركة من رمزية للاجماع الفلسطيني تمّ الرد على مصادر النيران من باب الدفاع عن النفس".
وأضاف البيان "ومن سوء الطالع وبمرارة نقولها سقط احد ابناء المخيم الشهيد عبد الرحيم المقدح نتيجة اصابة في منزله بفعل النيران المجنونة.وكان لنا موقف واضح وجريء منذ اللحظة الاولى باننا مع تحقيق شفاف يكشف الحقيقة ويحدد المسؤوليات لدى كافة الاطراف ومنذ اليوم الاول كان قرارنا بتسليم مسببي الاشكال للقضاء وكل من تثبت ادانته ايا كان موقعه او انتماؤه وبالفعل تم تسليم ايمن العراقي وهنا نتوجه الى اهلنا في مخيم عين الحلوة والى ال الشهيد وجده القائد الوطني والقامة العملاقة بأحر التعازي ونتوجه لاهلنا في كافة انحاء المخيم بالتحية ونطالب بضبط النفس والصبر خدمة للمصلحة الفلسطينية العليا".
كما ونتوجه إلى أهلنا في مخيم الطوارىء والتعمير ونقول لهم انتم اهلنا واخوتنا وكل ما يؤلمكم يؤلمنا آملين للجميع الخير والامن والاطمئنان".