اعتبر أنطوان قسطنطين، مستشار وزير الخارجية جبران باسيل، في حديث لبرنامج "بالمباشر" عبر شاشة قناة الـ"OTV"، أنّ لبنان أراد من خلال تنظيم القمة العربية التنموية: الاقتصادية والإجتماعية، أن يكون فوق هذه الإنقسامات التي تشهدها الساحة العربية، وأن يشجّع على عودة الحوار العربي - العربي"، وقال: "لم نلمس أيّ ضغط أو أي شكوك بأنّ الدول العربية تخضع إلى هذا الحد إلى إملاءات خارجية"، وقال إنّ "أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان حاضراً، والسعودية كانت ممثلة في القمة كذلك، وبالتالي علينا النظر إلى الجانب الإيجابي المتمثل في اجتماع الدول العربية".
وفي ما يتعلق بالفقرة المتعلّقة بأزمة النزوح واللجوء، فلفت إلى أنّ "الموقف اللبناني الذي صدر أمام القمة، صدر بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، وفيه للمرّة الأولى إعلان واضح وصريح عن ضرورة عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، فالموقف اللبناني واضح في هذا الإطار".
وفي ما يتعلق بالفقرة المتعلّقة بأزمة النزوح واللجوء، فلفت إلى أنّ "الموقف اللبناني الذي صدر أمام القمة، صدر بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، وفيه للمرّة الأولى إعلان واضح وصريح عن ضرورة عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، فالموقف اللبناني واضح في هذا الإطار".
ورأى أنّ "مستوى التمثيل في القمة يرتبط بالمصلحة السياسية لكل دولة"، لافتاً إلى أنّ "القمة العربية التي ستعقد في تونس في شهر آذار المقبل، سوف تؤسس على إيجابيات قمة بيروت".
وفي ما يخص دعوة سوريا، قال قسطنطين إنّ "لبنان وجّه الدعوات التي وصلته من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولو وصلتنا دعوة إلى سوريا لفعلنا"ـ مشيراً إلى أنّ "عدم حضور سوريا وعدم وجود دعوة لسوريا سببه عدم وجود دعوة من الامانة العامة للجامعة العربية".