قال وزير الخارجية الصومالي إن "الأوضاع التي تمر بها المنطقة تستدعي التنسيق والتعاون في إطار العمل العربي المشترك وتحديد أولوياتنا فيما يحقق مصالحنا المشتركة".
وأضاف في قمة بيروت: "ان جمهورية الصومال تشهد اليوم تقدما ملموسا في كافة المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية"، داعيا "الاشقاء العرب حكومة وشعبا الى المساهمة في تطوير عجلة الإستثمار والتنمية في مجالات مختلفة ومتعددة متاحة في بلدكم الثاني الصومال".
وتابع: "في هذا الصدد نود التأكيد لكم بأن الحكومة الفيدرالية الصومالية تولي اهتماما بالغا بتوفير بيئة اقتصادية واستثمارية جاذبة، ونعمل بكل جدية على اعادة هيكلة المؤسسات الإقتصادية والمالية الصومالية بهدف زيادة معدلات النمو الإقتصادي وتشجيع الإستثمار العربي والإجنبي في البلاد. وهنا ندعو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الى مضاعفة جهودها وتوفير الدعم الفني اللازم للمساهمة معنا في تنفيذ خطة التنمية الوطنية الصومالية ومواصلة جهودها في متابعة تنفيذ مقررات الجامعة العربية تجاه الصومال، وفي مقدمتها تقديم دعم مالي عاجل بقيمة عشرة مليون دولار اميركي شهريا ولمدة سنة، من خلال صندوق دعم الصومال في الجامعة بهدف دعم موازنة الحكومة الفيديرالية الصومالية".
وختم: "سوف تواصل القيادة والحكومة في الصومال جنبا الى جنب مع اشقائها الدول العربية على توحيد الجهود داخل البيت العربي الواحد من اجل اصلاح وتطوير آليات جامعة الدول العربية لتتوافق مع طموحات شعوبنا ومصالحها العليا".