واليوم، يستضيف لبنان قمة تنموية إقتصادية، ليضيف الى تاريخ القمم التي عُقدت في لبنان منذ العام 1956 ولغاية اليوم أربع قمم بما فيها القمة الفرنكوفونية في العام 2002. وفي ما يلي إطلالة على تاريخ القمم التي استضافتها بيروت، أسباب إنعقادها، وظروفها:
قمة بيروت 13 تشرين الثاني 1956
عُقدت هذه القمة بدعوة من الرئيس اللبناني آنذاك كميل شمعون في العام 1956، وذلك إثر الاعتداء الثلاثي (بريطانيا، فرنسا، وإسرائيل) على مصر وقطاع غزة. شارك فيها تسعة رؤساء عرب، وصدر عنها بيان ختامي يجمع على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حالة عدم إمتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وإمتنعت عن سحب قواتها.
قمة بيروت 27 آذار 2002
أشرف على الإعداد لها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسط حضور عربي لافت، وعي القمة التي أقرت "مبادرة السلام العربية"، وأعاد وزراء الخارجية العرب في العام 2007 تبنيها. أقرت القمة السلام العادل والشامل كونه خيارا إستراتيجيا للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية. ودعا قادة الدول العربية آنذاك الى الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران 1967، بما في ذلك الجولان السوري، والأراضي التي كانت محتلة حينها في جنوب لبنان، إضافة الى ضرورة التوصل الى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
القمة الفرنكوفونية 2002
هي لقاءات رؤساء دول البلدان العضوة في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، وتقام هذه القمم منذ سنة 1986 كل سنتين، وقد عُقدت في لبنان العام 2002، حيث كان لبنان حينها أول بلد عربي يستضيف قمة هذه المنظمة.
القمة التنموية الإقتصادية 2019
عُقدت القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الاولى في الكويت في العام 2009، والثانية في شرم الشيخ في مصر عام 2011 والثالثة في الرياض عام 2013. وتنعقد اليوم في بيروت وسط غياب العدد الأكبر من رؤساء الدول العربية، مع بدء إجتماعاتها التحضيرية أمس الخميس، وتستمر أعمالها لغاية يوم الأحد المقبل.
خاص "لبنان 24"