أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

وزير خارجية العراق: لتدعيم صناديق التمويل القائمة على المستوى العربي

وزير خارجية العراق: لتدعيم صناديق التمويل القائمة على المستوى العربي
وزير خارجية العراق: لتدعيم صناديق التمويل القائمة على المستوى العربي
ألقى وزير الخارجية العراقي محمد علي حكيم كلمة في اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد العرب ، رجاء فيها:"في البدء اود ان أتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان الى الأمانة العامة لجامعةً الدول العربية وحكومة جمهورية لبنان الشقيق على الجهود المبذولة لانعقاد أعمال القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة ونهنئكم باستضافة ورئاسة القمة الحالية ، ونتطلع الى أن تكون هذه القمة فرصة لتوطيد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين بلداننا العربية بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا واغتنم هذه الفرصة لأعبر عن شكري وتقديري للمملكة العربية السعودية لرئاستها السابقة.

أضاف:" واجهت منطقتنا العربية العديد من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي كان لها اثرا كبيرا على رسم خطط التنمية في تلك الدول ومنها الموحى الاقتصادي العربي بسبب عدم استقرار أسعار النفط والصراعات والأزمات التي تشهدها بين الحين والآخر العديد من دول المنطقة، ومنها ما شهدها العراق في حربه على التنظيمات الإرهابية والتكفيرية وبهذا الصدد يثمن العراق مواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة له في تلك الحروب ويدعوها الى الإيفاء بتعهداتها وفق مقررات مؤتمر اعادة إعمار العراق الذي استضافته دولة الكويت الشقيقة في عام 2018.

وتابع:" إن حكومة بلادي تؤكد على أهمية الامن الغذائي باعتباره احدى ركائز الأمن والاستقرار في منطقتنا العربية وترى ضرورة تبني خطة تكاملية عربية تستهدف المواطن العربي وتركز على توفير وحماية الأمن الغذائي العربي وصولا الى عالم خال من الفقر والجوع والمرض والعوز، فضلا عن تنفيذ نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة للجميع كما ترى بأن الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2014 الى 2030 ، هي احدى الركائز المهمة للتنمية المستدامة والارتقاء بمستوى المواطن العربي اقتصاديا واجتماعياً وفي ما يتعلق بمشروع السوق العربية المشتركة للكهرباء فإن حكومة بلادي قامت بتقديم مقترح يربط كل من العراق والأردن ومصر بشبكة كهربائية بشكل يحقق الكثير من الفوائد والمزايا الاجتماعية والاقتصادية للمواطن العربي ، كما وقع العراق على مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء في نيسان 2017".

وتابع:" تعد السياحة الركيزة الأساسية للتعريف بالتراث الثقافي العربي المتنوع الذي يزخر به المواطن العربي لذا يتطلب منا جميعا التحرك لإيجاد قواسم مشتركة لتطوير وتعزيز السياحة البينية من اجل الحفاظ واستثمار ذلك لتحقيق تنمية اقتصادية كبيرة ومن هذا المنبر أدعو الدول العربية الشقيقة الى المساهمة في تأهيل المناطق الأثرية التي دمرها داعش الإرهابي وإعمار جامعة الموصل ودعم ادراج اثار بابل ضمن لائحة التراث الإنساني العالمي ويدعو العراق الدول والمنظمات العربية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني الى تحمل مسؤولياتها وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس الشرقية والتي تستهدف حماية مقدساتها وصمود أهلها في وجه عمليات القرصنة الاسرائيلية التي تهدف الى تغيير الهوية الديموغرافية للمدينة المقدسة ويدعم العراق بقوة الأشقاء في فلسطين المحتلة في نيل حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف ودولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانب آخر، نرى ان مشكلة اللاجئين بدأت تلقي بظلالها على الدول المستضيفة وتشكل هاجسا انسانيا يهرقها، لذا يقترح العراق تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في البلدان المضيفة ومنها لبنان والأردن للمساهمة في تمويل وتوفير الدعم لهذه المشاريع بغرض تخفيف العبء الاقتصادي والاجتماعي عن كاهل هذه الدول، وفي ما يتعلق بمواجهة آفة الفقر التي تضرب وبقوة عددا من دولنا العربية لاسيما تلك التي تعاني من نزاعات مسلحة ، فقد شارك العراق في اجتماعات الفريق المعني بإعداد الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر، متعدد الأبعاد وأما على الصعيد الوطني فقد قام العراق برسم خطة تنموية للأعوام 2018 الى 2022 تهدف للوصول الى معدل نمو نسبته 7% ، كما يسعى العراق بخفض معدلات الفقر بشكل كبير بحلول العام 2030، من خلال وضع خطة في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030".

ورأى" ضرورة التعاون العربي في مختلف المجالات كالربط الكهربائي والسكك الحديدية والتجارة البرية والبحرية والنقل الجوي من اجل تسهيل حركة السلع والبضائع بين الدول العربية ورفع العوائق التجارية الأمر الذي ينعكس على توفير فرص العمل وتحريك الأسواق العربية".

ودعا الى "تعزيز التكامل العربي الإقليمي في مجال التجارة الخارجية ولاسيما منطقة التجارة العربية الكبرى وتطوير أساليب الإنتاج والتسويق للمنتجات العربية وجعلها قادرة على المنافسة في السوق العالمية، مما يسهل اندماجها في سلاسل القيم العالمية".

كما دعا الى تدعيم صناديق التمويل القائمة على المستوى العربي بما يسهم في تمويل مشاريع التنمية المستدامة في بلداننا ولاسيما الدول التي تعاني حروبا ونزاعات وازمات مختلفة ".
وختم:" اسمحوا لي ان أكرر شكري وتقديري الى الجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا والى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية والدول العربية الشقيقة على تفعيل هذا المنبر بما يعزز اواصر التعاون الجماعي في مختلف المجالات داعيين الباري عز وجل ان يوفقنا جميعا في إنجاح أعمال هذه القمة وتحقيق النتائج المرجوة منها وتقديم كافة أنواع الدعم المالي واللوجستي للجمهورية اللبنانية الشقيقة في رغبتها في استضافة الدورة الرابعة عشر للألعاب الرياضية العربية لعام 2021 ، وشكرا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!