أصدرت الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان، ونقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في لبنان الشمالي،والهيئة التأسيسية لنقابة عمال ومستخدمي المستشفيات الحكومية في الجنوب، وتجمع مستشفيات البقاع وجبل لبنان، ولجنة مستخدمي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، بيانا جاء فيه:
"تابعنا بكثير من الحسرة والغضب والإستهجان البيان الصادر عن وزارة الصحة العامة عصر اليوم بما تضمنه من عبارات ملغومة وغير مفهومة، حيث صدر هذا البيان بعد مرور اكثر من نصف سنة على بدء تطبيق مفاعيل قانون السلسلة من دون التقدم بأي خطوة إيجابية من قبل وزارة الصحة بصفتها سلطة الوصاية على المستشفيات الحكومية واكتفائها بالوعود الشفهية طيلة هذه الفترة من دون التوصل إلى أية نتائج فعلية ملموسة".
اضاف البيان " فما شمله هذا البيان عصر اليوم يضع وزارة الصحة في خانة الوسيط بين وزارة المال والموظفين، وهو بالتالي أمر مرفوض كون وزارة الصحة هي وزارة الوصاية المسؤولة أمامنا كموظفين بالتضامن والتكافل مع كافة الوزرات المعنية كالمال أو غيرها. لقد جاء هذا البيان ليؤكد المؤكد، ليؤكد على مخاوفنا من إضاعة مفاعيل السلسلة وحرماننا منها كموظفي مستشفيات حكومية، خصوصا وأن التسريبات الواردة من وزارة الصحة العامة لا تبشر بالخير مع الكلام عن زيادة مقطوعة بمبلغ زهيد لا يقارن بحجم المطالب والحقوق.
اضاف البيان:" وأمام تعب ونضال العاملين والتأخير الهائل في تطبيق السلسلة لمستخدمي وأجراء وعاملي هذا القطاع بعد طول الإنتظار والتروي باتخاذ قرار بالتصعيد. بناء عليه، فإننا ندعو دولة نائب رئيس مجلس الوزراء لاستلام زمام الأمور فور عودته من سفره مساء غد والمعالجة الشخصية عن كثب لمسألة جداول سلسلة الرتب والرواتب كونه الوزير الوصي والشخص الوحيد في سدة القرار المخول وضع الآلية التي ترضي الموظفين حيز التفيذ وإرسالها إلى وزارة المال بشكل رسمي، كما وندعو في الوقت عينه معالي وزير المال لعقد اجتماع في القريب العاجل مع معالي وزير الصحة العامة ورئيس الإتحاد العمالي العام وممثلي الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان لاتخاذ قرار نهائي وإعطاء التعليمات للتنفيذ الفوري توفيرا للوقت، والتدخل الشخصي لحلحلة الأمور كوننا وجدنا صعوبة في التعاطي مع الموكلين بالمهمة في المحاسبة العامة للوزارة".
واكد البيان أن " رد عاملي المستشفيات الحكومية سيكون عبر تكثيف الحشد لأكبر مشاركة ممكنة في الإعتصام المقرر إقامته أمام مدخل وزارة الصحة العامة إبتداء من الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم غد الثلاثاء لإعلان الرفض الكامل لكل النوايا المبيتة، والتي باتت واضحة لنا منذ اجتماع اليوم بين وزارة الصحة ومدراء المستشفيات، التي تقضي بتضييع حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل عائلاتنا، وعلى الإستمرار بالتصعيد والإقفال العام بدءا من يوم الخميس في كل مستشفيات لبنان الحكومية إلى حين ظهور بوادر إيجابية تكون على قدر توقعاتنا، حيث سوف يكون لنا موقف رسمي نعلن عنه خلال اعتصام الغد".