بعد الانهيارات التي تسببت بها العاصفة الأخيرة في لبنان، والمستمرة، طلب وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس في اجتماع في مكتبه في الوزارة "اتخاذ الاجراءات الضرورية وتأمين اليات ومعدات اضافية تحسبا لأي طارئ، خصوصا على مجرى نهر الغدير في الضاحية الجنوبية ومنطقة ضبية واتوستراد شكا بعد انهيار الحائط، حيث ما تزال ورش الوزارة تعمل على رفع الردميات لإعادة فتح الطريق وتأمين مسرب للمتوجهين من بيروت الى الشمال. وابقاء الورش الجبلية على جهوزيتها".
من جهة ثانية أصدرت المديرية العامة للنقل البري والبحري تعميما الى رئاسات المرافئ على امتداد الشاطئ اللبناني لإبلاغ تعاونيات ونقابات الصيادين بعدم الابحار خلال العاصفة وتحصيل المراكب على البر تفاديا للأضرار المادية.