حذر حزب الكتائب بعد اجتماعه الأسبوعي من مخاطر "إقحام لبنان في اتون صراعات المنطقة ومحاورها، وتحويله ساحة حرب بديلة، إنفاذاً لمغامرات خارجية"، محملاً "الدبلوماسية اللبنانية مسؤولية التحرك العاجل مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية وخرق السيادة براً وبحراً وجواً، ولتأكيد الفصل بين المسارين اللبناني والسوري".
وإذ أكد ضرورة استعادة الدولة زمام المبادرة حفاظاً على المصلحة العليا للبلاد، من خلال حصرية امتلاكها قرار السلم والحرب، والتمسك بالقوى الشرعية اللبنانية، حامية للامن في الداخل ومدافعة عند الحدود، اعتبر أن مد شبكة اتصالات تابعة لحزب الله في بلدة الرميلة، هو اعتداء موصوف على سيادة الدولة ويشكّل خطراً أمنياً على الاهالي.