لا تزال حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك مستمرة، على الرغم من مواجهته معارضة الديمقراطيين في "الكونغرس" بشأن الجدار.
وكان ترامب قد دعا في وقت سابق، "الكونغرس" لمنحه 5.7 مليار دولار هذا العام لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، لكن لم يعلن حالة الطوارئ الوطنية، التي تخول له تمويل الجدار بمعزل عن الكونغرس.
وقد رجح خبراء أن تكون تقنية مصممة للسيارات ذاتية القيادة، الخطوة التالية في حرب ترامب ضد المسكيك، وبحسب الخبراء في التكنولوجيا فإنّ تقنية الليزر المستخدمة في السيارات ذاتية القيادة، يمكن نشرها على طول الحدود مع المكسيك "للكشف عن الأشخاص الذين يحاولون العبور للولايات المتحدة". وسيكون تثبيت هذه التقنية على طول الحدود بتكلفة أقل بكثير من إقامة جدار إسمنتي أو سياج حدودي معدني.
وتستند تقنية المراقبة بالليزر، وتسمى "Lidar" أي الضوء والرادار، على إستخدام الأشعة فوق البنفسجية أو المرئية أو القريبة من الأشعة تحت الحمراء لتحديد أي كائن بدقة عالية ضمن حدود معينة.وكان ترامب قد دعا في وقت سابق، "الكونغرس" لمنحه 5.7 مليار دولار هذا العام لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، لكن لم يعلن حالة الطوارئ الوطنية، التي تخول له تمويل الجدار بمعزل عن الكونغرس.
لكن بعد أيام من الإشارة إلى احتمال استخدام صلاحياته الرئاسية لإعلان حالة طوارئ كخطوة أولى صوب توجيه الأموال لبناء الجدار دون موافقة الكونغرس، بدا ترامب مستعدا بدلا من ذلك لمواصلة السعي للوصول إلى حل للأزمة.