أشار الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه اليوم وفداً من اتحاد المحامين العرب، إلى أنّ "المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية واحدة، ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر"، معتبرا ان "الخطوة الأولى في المعالجة تكون عن طريق الحوار والشفافية، لأن غياب الحوار جعل هذه المشاكل تتراكم عبر عقود".
وشدد الأسد "أهمية دور المنظمات والاتحادات الشعبية في صون وتوعية المجتمعات العربية، وخاصة في ظل المؤامرات والأخطار التي تتهددها، وفي مقدمة هذه الأخطار محاولات طمس الهوية وضرب ثقافة الانتماء لدى الشعب العربي من أجل إضعافه وزعزعة إيمانه بقضاياه وبإمكانياته في الدفاع عن حقوقه".