أعلنت الرئاسة التونسية، تمديد حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ نهاية عام 2015، والتي فرضت عقب تفجير إرهابي إستهدف حافلة للأمن الرئاسي، شهراً واحداً.
على صعيد متصل، وقعت في عدة مدن تونسية أواخر كانون الأول الماضي، مواجهات ليلية إثر انتحار مصور صحفي حرقا في مدينة القصرين احتجاجا على البطالة والأوضاع المتردية في الولاية.
وقالت الرئاسة في بيان، أن "الرئيس الباجي قائد السبسي قرر تمديد حالة الطوارئ على جميع أراضي الجمهورية التونسية لمدة شهر واحد، وذلك بعد إستشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب". ويأتي قرار التمديد بسبب إنتظار مصادقة مجلس نواب الشعب على مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ للبلاد، وسط توقعات بأن يكون التمديد الأخير.
على صعيد متصل، وقعت في عدة مدن تونسية أواخر كانون الأول الماضي، مواجهات ليلية إثر انتحار مصور صحفي حرقا في مدينة القصرين احتجاجا على البطالة والأوضاع المتردية في الولاية.
وفرضت حالة الطوارئ في تشرين الأول من العام 2015، عقب مقتل 12 عنصراً في الأمن الرئاسي، في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم وسط العاصمة تونس، وتبناه تنظيم "داعش".