أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

ترامب يشكك بسعي إسرائيل لتحقيق السلام مع الفلسطينيين

ترامب يشكك بسعي إسرائيل لتحقيق السلام مع الفلسطينيين
ترامب يشكك بسعي إسرائيل لتحقيق السلام مع الفلسطينيين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت اليوم الأحد، إنه "ليس متأكداً بالضرورة" من سعي إسرائيل للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وكان ترامب وجَّه انتقادات متكررة للفلسطينيين، بعدم الرغبة في التفاوض، لكنّه كان يمتنع دائماً عن توجيه انتقادات لإسرائيل. وبحسب ترامب، فإنّ العلاقات الإسرائيلية-الأميركية "رائعة"، ولكن تحقيق السلام مع الفلسطينيين سيجعلها "أفضل بكثير".

وأضاف ترامب للصحيفة اليمينية: "حالياً، أقول إنّ الفلسطينيين لا يسعون لإقامة السلام. إنّهم لا يسعون لإقامة السلام" (...) كما أنني لست متأكداً بالضرورة أن إسرائيل تسعى لصنع السلام. لذلك سنكتفي بمراقبة ما سيحدث".

وأعرب ترامب عن قلقه من وتيرة البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أن إدارته أقل انتقاداً للبناء الاستيطاني من إدارة باراك أوباما.

ويعد سفير ترامب لدى إسرائيل ديفيد فريدمان داعماً للإستيطان في الأراضي المحتلة، وتحدث في السابق عن "الإحتلال المزعوم" للضفة الغربية، قائلاً إنّ إسرائيل تحتل 2% فقط من مساحتها. وبحسب ترامب فإنّ "المستوطنات كانت ولا تزال تعقد كثيراً صنع السلام، ولهذا اعتقد أنّ على إسرائيل أن تكون حذرة للغاية بشأن المستوطنات".

وكان ترامب قال إنّه يسعى لجمع الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى "الإتفاق المنشود"، لكنه شكَّك في المقابلة حتى في إمكانية إجراء مفاوضات في الفترة الحالية.

وقال: "لا أعرف بصراحة إنْ كان بإمكاننا حتى إجراء محادثات. سنرى ما الذي سيحدث، ولكن أعتقد أنه من الغبي جداً للفلسطينيين وللإسرائيليين ألّا يتوصلوا إلى اتفاق". وأضاف: "هذه فرصتنا الوحيدة ولن تحدث أبداً بعد ذلك".

وكان ترامب قرر، في 6 كانون الأول الماضي، الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتوجيه بنقل السفارة الأميركية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.

والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة، في حين أعلنت إسرائيل القدس المحتلة منذ 1967 "عاصمتها الأبدية" في 1980.

وشهدت العلاقات الفلسطينية الأميركية توتراً شديداً بعد قرار ترامب بشأن القدس، الذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأميركية المتريثة، واعتبر الفلسطينيون أنّه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة بعد اليوم لعب دور الوسيط في عملية السلام.

وعلّق ترامب دفع مساهمة أميركية تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التابعة للأمم المتحدة.

(huffpostarabi)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!