نظم الفريق الإنتخابي للوزير ميشال فرعون لقاء مع الخبير الإنتخابي ربيع الهبر، في مركز "أداء" في الأشرفية، شرح خلاله حيثيات القانون وطريقة الإقتراع، بحضور عدد من المخاتير والفاعليات الاجتماعية وأبناء المنطقة.
وألقى فرعون كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: "أفتخر بكل الفريق الذي كان ولا يزال بجانبنا في كل المعارك الانتخابية. الأوضاع التي نعيشها، طبعاً ليست ما نطمح اليه، ولكن هناك امكانية للعمل من أجل تحسين هذه الأوضاع وبعض القطاعات التي تخص منطقتنا، ان كان على الصعيد الإجتماعي أو على صعيد المشاركة في بعض المعارك الوطنية من اجل الحفاظ على ثوابتنا".
وأضاف: "عملنا معكم لم ينته، فنحن موجودون في هذه القاعة حتى نستمع الى شرح مفصل عن القانون من الخبير الانتخابي الاستاذ ربيع الهبر، لان كثرا بينكم يطرحون الاسئلة عن طرق الانتخاب، لذا سيكون هناك أكثر من لقاء من هذا النوع حتى نتعرف الى سبل الاقتراع في ظل هذا القانون".
وتابع: "نحن جميعا مؤمنون بالديموقراطية والمحاسبة، ومؤمنون بالانتخابات لأنّها امتحانات، إذ من يعمل بشكل جيد مع اهله يصل إلى الإمتحان مطمئن البال ومرتاح الضمير، وخصوصا مع أهل الوفاء".
وردّاً على سؤال قال: "عملنا بين العامين 1996 و 2010، من معارك سياسية الى معارك اجتماعية وحكومية الى معارك وجودية في 14 آذار، لكننا فوجئنا ولم نكن ننتظر من الحكومة ان تقوم في العام 2011 بتعطيل كل المشاريع التي تخص منطقتنا وتبلغ اكثر من 25 مشروعا نعمل كل يوم لتنفيذها، فكنا نملك مشروعا متكاملا للعمل البلدي بين عامي 2011 و 2014، وامام الإستحقاق الانتخابي سنقوم بالتأكيد بشرح كل شيء عن هذه المشاريع وكل الإنجازات التي ستنجز هذه السنة أو التي تليها على صعيد منطقتنا الغالية".
وشدّد على أنّه "من الفريق المتشوق لاجراء الانتخابات"، وأن كل من أيده ويؤيده "يمشي ورأسه مرفوع، لأننا في كل عمل نقوم به، نحمل في ذهننا كرامة ومحبة الناس، فكثيرة المشاريع التي وقفنا ضدها في مجلس الوزراء وآخرها مشروع النفايات الذي عارضناه وقدمنا مشروعا بديلا من"، وقال: "في ظل الاوضاع التي نعيشها، يمكن أن يكون تأثيرنا نسبيا على هذه المشاريع، ولكن عندما يكون النجاح أكبر في الانتخابات المرجوة، يكون صوتنا أقوى في المطالبة بحقوق منطقتنا وأهلنا، وعندما ينجح النائب بثقة كبيرة من الناس يكون صوته عاليا في المطالبة بالحق والدفاع عن أهله".
وأضاف: "سنكون معكم، وإن شاء الله، هناك إمكانية لترشيح شخص من فريقنا، وإذا كان من مجال لاتفاق يشرفكم ويشرفنا أو على شكل ائتلاف، سنكون من أوائل العاملين للإئتلاف بالشروط التي تناسبكم، وعندما تفرض المعركة نحن لها معا في الصفوف الأولى".
وأشار إلى أنّ "الصورة الإنتخابية ما زالت ضبابية في كثير من المناطق لكنها ستتضح في الايام المقبلة، وستعرفون من خلال هذا الشرح أن العمل في الانتخابات ليس من خلال التحالف أو الإئتلاف، إنما من خلال أن يقوم كل فريق بعمله ويحصل على النتيجة بأصواته وتحالفاته، وكما تعرفون عن وفائنا في تحالفاتنا عندما قلنا إنّنا لن نشطب شخصاً في اللائحة، واليوم لا تشطيب فالحاجة أن نعطي كلّ أصواتنا للائحة وللصوت التفضيلي، ولكي ننجح ويكون صوتنا عالياً، نحن نثق بوفائكم وثقتكم التي ستظهر في صناديق الإقتراع".