أكّد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب "أنَّنا على أبواب إنتخابات نيابية نتمنَّى ألا يحمل أحد على أحد، فلا أحد يلغي أحداً، مشروعنا ليس أن نخلف الناس ببعضها، بل مشروعنا أن نطوّر الناس ونوجد لها إمكانيات إستثمار"، مشدّداً على أنّ "مشروعنا يختصر بالعمل على تطوير الناس، وهدفنا إنساني، هدفنا الإنسان، لا تضيعوا بجدل سياسي أوغيره، لنذهب الى مكان آخر لنذهب الى تطوير الإنسان لنصبح دولة مدنية تحترم أبناءها، أمامنا أفكار وعمل كبير ونحن منفتحون على كل الأفكار فلنطور ذاتنا".
كلام وهاب جاء خلال حفل تكريمي لعضو "مجلس الإنماء والإعمار" مالك العياص أقيم في منزل وهاب في الجاهلية بمشاركة بلدية الجاهلية والرابطة الأدبية الإجتماعية الخيرية، وبحضور العميد ماجد طربيه على رأس وفد كبير من أبناء منطقة المناصف وحشد كبير من المشايخ وأبناء القرى المجاورة.
وأثنى وهاب على "الجهود التي بذلها العياص لإنجاز مشروع الصرف الصحي لمنطقة المناصف ودير القمر في الشوف، الذي توّج بزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الكويت بالتوقيع على قرض مع الصندوق الكويتي لإنجازه بقيمة 70 مليون دولار".
ولفت إلى أنّ "الدجل السياسي الذي لُحق بالعميد طربيه أو بغيره لن يستمر لأنّه لا يقيم وزناً إلا للذين يزحفون على بطونهم وهؤلاء لن يصلوا الى مكان، ومن تبقى رأسه مرفوعة سيصل الى القمة"، مثنياً على مزايا العميد طربية "التي هي مزايا الموحّد الحقيقي الذي لا يفرق بين موحّد وآخر"، موضحاً أنّه "في عهد الرئيس ميشال عون سيكون هناك دولة حقيقية"، معتبراً أنّ "الدولة التي ستأتي يجب الدولة التي ستأتي يجب أن تكون مع أبنائها"، مؤكّداً أنّ "الظلم الذي ألحق بالعميد طربيه سيُعوّض مهما طال الزمن لأنّ هناك مَن يؤمن بالحق وهناك توحيديون ووطنيون حقيقيون"، متمنياً أن "تكون الدولة التي ستأتي لكلّ أبنائها، ولتصبح دولة حقيقية يجب أن تكون أماً لأبنائها وأن لا يكون هناك وسيطاً بينها وبين أبنائها عندها نؤمن بها".
وطالب بأن "تكون الدولة دولة مدنية لكل مواطن فيها حق يأخذه وعليه واجبات أن يقوم بها".