بإستخدام أدوات تكنولوجية وحيل بارعة، إضافة الى أجهزة متقدّمة، مقرونة بذكاء وخبرة المحقق، يقع المجرم ويُكشف أمره. هكذا تُكشف الجرائم اليوم، معادلة تشبه الى حد كبير ما يتم عرضه ضمن حلقات مسلسلات التحقيق في موقع الجريمة المعروفة باسم "سي إس أي CSI".
نشر موقع "روتانا" مقالاً، تحت عنوان "بعيدا عن “CSI”.. تاريخ التحقيق بجرائم القتل في عصر ما قبل التكنولوجيا"، تطرق فيه الى تاريخ جرائم القتل في مدينة نيويورك بالصور. وبحسب كاتبة المقال، فإنّ "الحال لم يكن كذلك أبداً في النصف الأول من القرن العشرين في ولاية نيويورك الأمريكية، فإذا حالفك الحظ باستخدام آلة زمن للرجوع إلى هذه الآونة، قد تجد مسرح الجريمة تماما كما في حلقة المسلسل، لكن على كل الموجودين التعامل والتحقيق دون وجود جهاز تكنولوجي واحد، فبين ضحايا مُقطعة إلى أشلاء، وعصابات اقتحمت أماكن يدخل فيها العامة ليكتظ المكان بجثث دامية، يقف المحققون وأفراد المباحث بمعاطف وقبعات يمسكون ورقة وقلم، وهذا هو تاريخ التحقيق في جرائم القتل في مدينة نيويورك".
ويوثّق المقال سلسلة من أرشيف صور يعود إلى مسرح الجريمة القديم، وفيه لمحة عن العالم المتغير لأعمال الشرطة، وعدد من أكثر عمليات القتل شهرة في المدينة. فتُظهر إحداها تجمع المباحث حول جثة مطوية في حقيبة عام 1957، وضابط في بذلة يحقق في قضية دون ارتداء قفازات، بينما يرفع آخر صحيفة ممزقة تغطي الجثة.
وتظهر صورة أخرى مسرح جريمة تعود إلى عام 1939، حين قُتل شخصان يحملان اسم جوزيف لا كافا وروكو شيكي، حيث تم ذبحهما في جريمة قتل مزدوجة في شارع مولبيري، وفي الوقت نفسه، لقطة أخرى تظهر جثة من دُعي بلقب "ملك الرذيلة" وهو جو ماسيريا وهو لا يزال ممسكا بطاقة اللعب. وكان جو رئيساً لما يعرف الآن باسم عائلة “جينونيزي” الإجرامية.
ففي بداية إحدى حلقات المسلسل، يظهر فلاش كاميرا مضيء، لتوثيق صورة يد جثة تنتمي لرجل يبدو في الأربعينيات، ويحمل آخر ورقة "آس" في حياته، ورقة تنتمي إلى مجموعة من 52 من ورق اللعب المعروفة باسم "الكوتشينة" أو "الشدّة"، وعليها بعض النقوش الغامضة. سرعان ما يبدأ الفريق بالبحث في مسرح الجريمة عن أي دليل يحمل لهم طرف خيط في القضية يشير إلى الجاني، وباستخدام أدوات تكنولوجية وخبرة، يقع المجرم في قبضة الأمن. فهل لكم أن تتخيلوا كيف كان تاريخ التحقيق بجرائم القتل في عصر ما قبل التكنولوجيا؟
نشر موقع "روتانا" مقالاً، تحت عنوان "بعيدا عن “CSI”.. تاريخ التحقيق بجرائم القتل في عصر ما قبل التكنولوجيا"، تطرق فيه الى تاريخ جرائم القتل في مدينة نيويورك بالصور. وبحسب كاتبة المقال، فإنّ "الحال لم يكن كذلك أبداً في النصف الأول من القرن العشرين في ولاية نيويورك الأمريكية، فإذا حالفك الحظ باستخدام آلة زمن للرجوع إلى هذه الآونة، قد تجد مسرح الجريمة تماما كما في حلقة المسلسل، لكن على كل الموجودين التعامل والتحقيق دون وجود جهاز تكنولوجي واحد، فبين ضحايا مُقطعة إلى أشلاء، وعصابات اقتحمت أماكن يدخل فيها العامة ليكتظ المكان بجثث دامية، يقف المحققون وأفراد المباحث بمعاطف وقبعات يمسكون ورقة وقلم، وهذا هو تاريخ التحقيق في جرائم القتل في مدينة نيويورك".
ويوثّق المقال سلسلة من أرشيف صور يعود إلى مسرح الجريمة القديم، وفيه لمحة عن العالم المتغير لأعمال الشرطة، وعدد من أكثر عمليات القتل شهرة في المدينة. فتُظهر إحداها تجمع المباحث حول جثة مطوية في حقيبة عام 1957، وضابط في بذلة يحقق في قضية دون ارتداء قفازات، بينما يرفع آخر صحيفة ممزقة تغطي الجثة.
وتظهر صورة أخرى مسرح جريمة تعود إلى عام 1939، حين قُتل شخصان يحملان اسم جوزيف لا كافا وروكو شيكي، حيث تم ذبحهما في جريمة قتل مزدوجة في شارع مولبيري، وفي الوقت نفسه، لقطة أخرى تظهر جثة من دُعي بلقب "ملك الرذيلة" وهو جو ماسيريا وهو لا يزال ممسكا بطاقة اللعب. وكان جو رئيساً لما يعرف الآن باسم عائلة “جينونيزي” الإجرامية.