سلم مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس هيئة "الحشد الشعبي"، فالح الفياض، الى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وذلك بعد زيارة الفياض الى دمشق.
وأثناء لقائه مع الأسد، تبادل الفياض الآراء بشأن تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث شدد الرئيس السوري على أن "الأحداث الإيجابية التي تشهدها المنطقة، وخاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في معظم المدن السورية والعراقية، تؤكد أن إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على سيادة بلدانها كانت أقوى من المخططات الخارجية".
وتمحورت الرسالة حول تطوير العلاقات بين البلدين وأهمية إستمرار التنسيق بينهما على الأصعدة كافة، وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتعاون القائم بهذا الخصوص، لا سيما عند الحدود بين الدولتين.
وأثناء لقائه مع الأسد، تبادل الفياض الآراء بشأن تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث شدد الرئيس السوري على أن "الأحداث الإيجابية التي تشهدها المنطقة، وخاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في معظم المدن السورية والعراقية، تؤكد أن إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على سيادة بلدانها كانت أقوى من المخططات الخارجية".
من جانبه، ذكر الفياض أن نجاح الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب والانتصارات التي حققتها سوريا في استعادة الأمن ودحر الإرهاب على معظم أراضيها، والتي كان آخرها مدينة منبج شمال البلاد، "تشكل بشائر خير للمنطقة بأكملها".