وأشار موقع "إف إيه إس" الأميركي، إلى أنّ الصين تعد رابع أكبر قوة نووية في العام بعد الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، وفرنسا، إذ تمتلك 280 قنبلة نووية، موضحاً أنّ أسلحة الصين النووية ليست في وضع الإطلاق كما هو الحال بالنسبة لمئات الصواريخ النووية الأمريكية والروسية.
ومع امتلاك الصين العديد من الصواريخ العابرة للقارات والقاذفات، التي يمكنها تنفيذ هجمات نووية على أهداف مترامية حول العالم، إلا أنها تسعى للتوسع في امتلاك الضلع الثالث لـ"مثلث الردع النووي"، الذي يمكن الدول النووية من تنفيذ هجوم نووي "ضربة ثانية" من البحر في حال تعرضت للضربة الأولى.
وبجسب المركز البحثي الصيني، فإنّ قلق الصين من عدم القدرة على تنفيذ ضربة ثانية في حال تعرضها لهجوم نووي مباغت بالوضع الحالي، هو ما يجعلها تقدم على توسيع قدراتها النووية بامتلاك مزيد من الغواصات المسلحة بصواريخ نووية.
ويرى خبراء صينيون أن بكين تحتاج إلى تحسين قدراتها النووية بصورة أكبر لإظهار قدرتها على تنفيذ ضربة انتقامية للرد على أي هجوم ممكن.
وكان تقرير بحثي أمريكي، نشره معهد ماساتشوستس للتقنية، في وقت سابق، أشار إلى أنه يمكن تجريد الصين من قدرتها على تنفيذ "ضربة انتقامية" بضربة استباقية ينفذها الجيش، وهو ما يجعل الصين أكثر حرصا على دعم قوتها النووية وتنويع أسلحتها خاصة من الناحية التقنية.