أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأنّ شباناً يدعون "انتمائهم إلى المجتمع المدني، عطلوا جلسة المجلس البلدي لمدينة طرابلس التي كانت منعقدة مساء اليوم برئاسة رئيس البلدية المهندس أحمد قمرالدين وحضور الأعضاء".
من جهته، أوضح لهم قمر الدين بأنّ "الزفت والإشارات الضوئية سيبصرا النور قريبا بعد أن أنجز تلزيمهما مؤخرا حسب الأصول، أمّا حضورهم الجلسات فيحتاج إلى كتاب وموافقة مسبقة، وإن مداولات الجلسات تبقى سرية فيما القرارات تنشر حسب الأصول، وأنه على استعداد لاستقبالهم في مكتبه والاستماع لمطالبهم ومناقشة قضاياهم".
وبحسب المعلومات، فإنّ "خلال الجلسة دخل الشبان بهو القصر البلدي في محاولة لدخول الجلسة، فمنعهم عناصر الشرطة البلدية، ومع ارتفاع الصوت خرج نائب الرئيس المهندس خالد الولي وحاورهم، ودخل طالبا من الرئيس قمرالدين إدخالهم إلى الجلسة للسؤال عن بعض الأمور، فوافق قمرالدين، وبعد دخول الشباب، بدأوا بكيل الاتهامات للمجلس البلدي متهمين اياه بالتقصير والفساد وبانهم انتخبوا المجلس من أجل إطلاق مشاريع الزفت والإشارات الضوئية ، كما طالبوا بالبقاء لحضور هذه الجلسة وغيرها من الجلسات وتسجيل القرارات".
من جهته، أوضح لهم قمر الدين بأنّ "الزفت والإشارات الضوئية سيبصرا النور قريبا بعد أن أنجز تلزيمهما مؤخرا حسب الأصول، أمّا حضورهم الجلسات فيحتاج إلى كتاب وموافقة مسبقة، وإن مداولات الجلسات تبقى سرية فيما القرارات تنشر حسب الأصول، وأنه على استعداد لاستقبالهم في مكتبه والاستماع لمطالبهم ومناقشة قضاياهم".
وعندما طلب منهم قمر الدين الخروج من قاعة المجلس، رفضوا وإفترشوا الأرض داخل القاعة، وعند تدخل عناصر الشرطة البلدية لاخراجهم تدخل احد الأعضاء رافضا خروجهم باعتبارهم يمثلونه، عندها رفع قمرالدين الجلسة وغادر.