تجمع عشرات التايلانديين السبت في وسط بانكوك للمطالبة بعودة الديموقراطية واجراء انتخابات، رغم المنع المستمر للتظاهر الذي يفرضه المجلس العسكري الحاكم منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
ويبذل المجلس الذي تسلم الحكم اثر انقلاب عام 2014، كل ما في وسعه لمواجهة اي معارضة.
كما يعمد الى التوسع في استخدام قانون صارم جدا حول اهانة العائلة المالكة، ويمنع اي تجمع لاكثر من خمسة اشخاص.
وفي اواخر كانون الثاني، اعتقل 39 شخصا لانهم شاركوا في تظاهرة مماثلة، ووجهت الى البعض منهم تهم يمكن ان تؤدي الى سجنهم سبع سنوات. وكان مئات من عناصر الشرطة يحيطون بعشرات المتظاهرين السبت.
وقالت احدى المتظاهرات، سوميترا باتبراتون التي تناهز الاربعين من العمر، "نريد استعادة ديموقراطيتنا".
وكتب على احدى اللافتات التي رفعها الناشطون المطالبون بالديموقراطية في الحي القديم في بانكوك "توقفوا عن مصادرة السلطة، توقفوا عن ارجاء الانتخابات".
ويزداد تبرم الناس ونفاد صبرهم حيال الارجاء المتكرر للانتخابات التي وعد بها المجلس العسكري الحاكم، وقد زادته فضائح الفساد الأخيرة التي يتهم فيها عناصر من المجموعة الحاكمة او مقربون منها.