وأضاف، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، مساء السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله: "قلنا لأميركا لا، وسنبقى نقول لها ولغيرها لا"، مؤكداً أنه "إذا ذهبت القدس فلن يبقى شيء لنتكلم عنه، ولكننا لن نصمت ولن نقبل بذلك".
وقال: "لن نبيع القدس وستبقى العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني، وسنستمر بتقديم طلب توفير الحماية الدولية لشعبنا في المحافل الدولية".
وشدد عباس على "أن شعبنا صامد ولن نسمح باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ولن ننتظر ما تزعم الولايات المتحدة تقديمه"، مؤكداً "أننا ما زلنا على موقفنا الرافض للحوار مع الإدارة الأميركية باعتبارها طرفا غير نزيه"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وأكد عباس أن السلطة الفلسطينية بدأت "تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي".
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال الرئيس الفلسطيني "إن المبادرة التي قدمتها بشأن المصالحة لم تلق أي استجابة حتى اللحظة"، معرباً عن التقدير للجهد المصري من أجل إنهاء الانقسام، ومؤكداً "أننا لن نتراجع عما اتفقنا عليه مسبقا بشأن المصالحة".