وفي هذا الاطار، أشارت معلومات الـLBCI الى انه بعد سحب اسم جواد عدرا اللقاء التشاوري يصر على تمثيله باسم من الأسماء المقدمة للرئيس عون وهي طه ناجي حسن مراد وعثمان مجذوب.
الاّ ان مصادر مطلعة من اللقاء التشاوري أكدت لـ"لبنان 24" أنّ إسم علي حمد مطروح بشكل جدّي جدًا لتمثيل النواب الستّة، وحمد هو مدير عام شؤون الرئاسة في مجلس النواب.
مبادرة ابراهيم انتهت
واكد مصدر مواكب لعملية تأليف الحكومة أنّ "المبادرة الخماسية التي تولها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم انجزت بمجرد وضع الاسماء المقترحة من قبل نواب اللقاء التشاوري لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والذي يعود اليه اختيار اسما من بين الاسماء".
وقال المصدر للـLBCI انه "بمجرد نجاح المبادرة وموافقة الاطراف المعنية على الحل المقترح، انهى اللواء ابراهيم مهمته على اكمل وجه، واما مسؤولية تأليف الحكومة فهي على عاتق القوى السياسية، وبالتالي لم يكن من ضمن المبادرة مسألة كيفية توزيع الحقائب العادية التي يعود للجهات المعنية اتمامها كونها لم تكن بارزة كعقدة انما تحصيل حاصل".
وأشار أحد نواب "تكتل لبنان القوي" للـMTV إلى بند واضح في الإتفاق حول الملف الحكومي بأن "اللقاء التشاوري" يسمّي مرشحيه للتوزير ومن يختاره عون يكون من حصّة الرئيس.
في الموازاة، قال مصدر رفيع: "ابحثوا عن مؤتمر "سيدر" تعرفون لماذا تتغير الآراء اليوم بشأن الحقائب ولماذا يريد بعضهم وزارتَي البيئة والثقافة ولماذا لا يريد البعض وزارة الإعلام".
ولفتت مصادر الـ MTV إلى أنّ "تحميل باسيل مسؤولية تبديل الحقائب ليس في مكانه".