كلام جنبلاط جاء خلال استقباله في قصر المختارة اليوم وفدا وطنيا جامعا من إقليم الخروب، للاعراب عن وقوف الإقليم بجانب قصر المختارة ورفض التطاول عليه، ضم النائبين بلال عبدالله ومحمد الحجار، الوزير السابق علاءالدين ترو، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، المنسق العام لجبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل" وليد سرحال وأعضاء مكتب المنسقية، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في جبل لبنان عمر سراج على رأس وفد من الجماعة، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد وعضو مجلس قيادة الحزب ميلار السيد وأعضاء جهاز الوكالة وعدد من مدراء الفروع، رئيس "اللقاء الوطني" في اقليم الخروب الدكتور عامر مشموشي والرئيس السابق عمر حبنجر، رؤساء بلديات الاقليم الشمالي والجنوبي ومخاتير، رئيسي اتحادي بلديات اقليم الخروب الشمالي والجنوبي زياد الحجار وجورج مخول، نائب رئيس هيئة الخدمات الاجتماعية في اقليم الخروب منير السيد.
بدوره لفت النائب الحجار الى "وجود محاولات لإثارة الفتنة في البلاد منذ مدة من أشخاص انتماءاتهم معروفة، وهذه المحاولات تكملة لمخطط يريد النيل من الوحدة الداخلية، والوحدة الوطنية خدمة لأهداف ومشاريع خارجية، وهذا الأمر حصل عندما رأينا التطاول على مقامات مثل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وكذلك على أماكن ومناطق لها رمزيتها في وجداننا ووجدان كل اللبنانيين، وعنيت بذلك دار المختارة. من هنا كان التداعي فيما بيننا كقوى سياسية على مستوى اقليم الخروب ليكون لنا موقف نرد فيه على هذا التطاول. ذهبنا الى الرئيس سعد الحريري وأبلغناه موقفنا، واليوم جئنا الى المختارة لنقول الموقف عينه. نحن معكم وملتزمون المشروع الذي يجمعكم سويا، عنيت الرئيس سعد الحريري ووليد بك جنبلاط واللقاء الديموقراطي، أي مشروع حماية الدولة والوطن والطائف والدستور وحماية الوحدة الوطنية والعيش المشترك، في هذا البلد ونحن في المنطقة نجسد هذا العيش".
اما النائب عبدالله فقال: "المختارة قلعة وطنية، كانت وستبقى، وكل الرسائل التي تأتي من الداخل والخارج نتعاطى معها على هذا الأساس. مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مستمرة مع الشيخ سعد، كنا داعمين وسنبقى، ورموز الاقليم القضائية والامنية والعسكرية ومن ضمنهم اللواء عماد عثمان، لن نسمح لأحد بالتطاول علينا وعليهم".