قال نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق، الجنرال المتقاعد مارك كيميت، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أقنع نظيره الأميركي دونالد ترامب، بوضع علاقاته طويلة الأمد مع تركيا بعين الاعتبار، في جميع خططه بلاده بشأن سوريا.
واعتبر كيميت، قرار ترامب، الانسحاب من سوريا، "خطوة صائبة نحو تطوير العلاقات مع أنقرة".
وأضاف: "الأتراك قاتلوا معنا لسنوات في العديد من النزاعات.. علاقات واشنطن مع تركيا مهمة للغاية عند مقارنة ذلك بعلاقاتها مع عناصر أخرى".
وخلال مشاركته في برنامج على قناة الجزيرة، أكد أن تركيا التي تمتلك أحد أكبر الجيوش في أوروبا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لواشنطن.
واعتبر كيميت، قرار ترامب، الانسحاب من سوريا، "خطوة صائبة نحو تطوير العلاقات مع أنقرة".
وأضاف: "الأتراك قاتلوا معنا لسنوات في العديد من النزاعات.. علاقات واشنطن مع تركيا مهمة للغاية عند مقارنة ذلك بعلاقاتها مع عناصر أخرى".
وتابع: "أعتقد أن سياسة ترامب هذه (الانسحاب من سوريا) حكيمة للغاية.. تركيا مهمة بالنسبة للولايات المتحدة، هذه خطوة (الانسحاب) جيدة لإعادة كسب تركيا".
وأشار كيميت، إلى قبولهم الأميركان ارتباط تنظيم "ي ب ك" الإرهابي في شمالي سوريا، بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وأوضح أن الدعم الأميركي للتنظيم كان مؤقتًا وتكتيكيًا.
وقال كيميت، "لم يعد داعش، يشكل تهديدًا وجوديًا للولايات المتحدة.. بصراحة، داعش هُزم لكنه لم يدمر".