أعلنت الولايات المتحدة الأميركية بأنّها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا، مع إنتقالها إلى مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم "داعش".
وبحسب المتحدثة بإسم البيت الأبيض سارة ساندرز، فإنّ "تلك الإنتصارات على داعش في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته"، مؤكدة "بدأنا إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة".
وبحسب المتحدثة بإسم البيت الأبيض سارة ساندرز، فإنّ "تلك الإنتصارات على داعش في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته"، مؤكدة "بدأنا إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة".
وعلى صعيد متصل، قال مسؤول أميركي لـ"رويترز"، بأنّه يتوقع "أن تنتهي عملية إنسحاب قواتنا من سوريا في فترة تمتد من 60 إلى 100 يوم". في حين أشار إلى بدء إجلاء جميع موظفي وزارة الخارجية الموجودين في سوريا، على أن تكتمل هذه العملية خلال 24 ساعة.
من جهة ثانية، إنتقد مسؤولون أميركيون قرار الولايات المتحدة سحب قواتها المنتشرة في سوريا، بإعتبار التوقيت غير مناسب وقد يكون في مصلحة الرئيس بشار الأسد. وعلّق السناتور الجمهوري لينزي جراهام، بأنّ أي قرار يتخذه الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا سيكون "خطأ".
وقال جراهام في بيان "الانسحاب الأمريكي في هذا التوقيت سيكون إنتصارا كبيراً لتنظيم الدولة الإسلامية وإيران وبشار الأسد وروسيا. أخشى أن يؤدي ذلك إلى عواقب مدمرة على أمتنا والمنطقة والعالم بأسره".