أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، أن البرلمان العراقي سيصوت في جلسته المقبلة الخميس المقبل على إكمال التشكيلة الحكومية.
وأشار إلى أن "مشكلات العراق كبيرة لا يمكن حلها بأيام وأسابيع". مضيفا: "لن نخضع لأي ضغوط تعرقل الخدمات للمواطنين".
وقال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الذي عقد عقب اجتماع للحكومة في بغداد، "في حال تم تخويلي من قبل الكتل السياسية بتقديم أسماء جديدة لشغل الوزارات المتبقية، فإنني سأقوم بذلك"، معتبرا أن حكومته التي يرأسها "أقل حزبية من سابقاتها".
وأشار إلى أن "مشكلات العراق كبيرة لا يمكن حلها بأيام وأسابيع". مضيفا: "لن نخضع لأي ضغوط تعرقل الخدمات للمواطنين".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، صوت البرلمان على منح الثقة لكل من نوري الدليمي وزيرا للتخطيط، وقصي السهيل وزيرا للتعليم العالي، وعبد الأمير الحمداني وزيرا للثقافة.
فيما لم تحظ مرشحتان أخريان بثقة البرلمان، وهما صبا الطائي للتربية، وهناء عمانوئيل لحقيبة الهجرة والمهجرين.
ولم يتم تقديم المرشحين للوزارات الثلاث الأخرى الشاغرة، وهي الداخلية والدفاع والعدل، نتيجة الخلافات العميقة بين الكتل السياسية حول المرشحين لشغلها.