وبعد التداول في الزيادة الملحوظة لعدد المصابين بمرض السرطان من سكان مدينة طرابلس، والتأكيد على وجوب التعامل بالمسؤولية الكاملة من قبل مؤسسات الدولة، خصوصاً وزارة الصحة، لفت المجتمعون النظر إلى فضيحة التجارة بأدوية السرطان في السوق السوداء في الوقت الذي لا تتوفر فيه في المستشفى الحكومي، والذي هو المرجع المخوّل في تسليمها.
وقد طالب المجتمعون الدوائر المعنية بملاحقة هذا الملف، وإلحاق أقصى العقاب بمرتكبيه، لا سيّما بوجود شبهة حول أنّ بعض هذه الأدوية مغشوش أصلاً. وقد تعهد الحضور برفع هذه القضية إلى النقابات ليتمّ التحرك بشأنها مع مؤسسات الدولة.
كذلك تناول المجتمعون المشاريع التي اعتمدت منذ سنة ولم تتم حتى اليوم، كتصليح "جسر الشلفة" الذي التزمته هيئة الإغاثة العام الماضي كونه مهدداً بالإنهيار، إلّا أنّه أعيد فتحه أمام السيارات والشاحنات من دون أيّ أشغال فيه. وكذلك التأخير في إتمام أعمال حفريات وتمديدات البولفار.
وأكّد الحاضرون أنّ الإشراف الرقابي الجدي للبلدية من خلال دائرتها الهندسية على هذه المشاريع، هو السبيل الوحيد لوقف هذه الفوضى التي تصيب المدينة في كافة بناها التحتية.