جدد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الاثنين، موقف دمشق الرافض لإمكانية قيام أي كيان كردي في شمال شرق البلاد. وقال في لقاء أجراه مع طلاب وأساتذة جامعة دمشق، بأنّه "لا أحد في سوريا يقبل أي أحاديث عن كيانات مستقلة أو فيدرالية على الإطلاق"، مضيفا أن الحكومة لا ترى بديلا عن "العودة إلى الوطن الذي يفتح ذراعيه لأبنائه جميعا وقرار الدولة هو عودة السيادة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية".
وأضاف أن السوريين الأكراد يعتبرون "جزءا من النسيج السوري"، مؤكدا استعداد الحكومة للحوار دائما معهم "لما فيه مصلحة الدولة"، لكنه نصح الجميع بـ"عدم الانجرار وراء الوهم الأمريكي" فيما يخص وضع الأكراد المستقبلي في البلاد.
وأضاف أن السوريين الأكراد يعتبرون "جزءا من النسيج السوري"، مؤكدا استعداد الحكومة للحوار دائما معهم "لما فيه مصلحة الدولة"، لكنه نصح الجميع بـ"عدم الانجرار وراء الوهم الأمريكي" فيما يخص وضع الأكراد المستقبلي في البلاد.
من جهة ثانية، طالبت الحكومة السورية مرة أخرى الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها بالتحرك الفوري لوقف هجمات التحالف الدولي ضد تتنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة على سوريا والتي وصفها بالمشينة، معتبرة أنّ عمليات التحالف "لا تستهدف على الإطلاق تنظيم داعش الإرهابي في منطقة دير الزور بل على العكس من ذلك حيث أثبتت هذه الممارسات والاعتداءات أنها بمثابة تهيئة الظروف اللازمة لاستمرار أعمال ذلك التنظيم الإجرامي الإرهابي المتحالف معها وامداده بسبل البقاء والتمدد من جديد".