وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإنّ قوة السلسلة تفحص بحلقتها الضعيفة فشل الجيش "الإسرائيلي"، حيث أنّ "دائرة الحراسة الجسدية هي خط الدفاع الأخير الذي يفترض أن تتحطم عليه خلايا العمليات، بعد أن تتملص من دائرتي الاستخبارات والإحباط الهجومي"، وفق تعبيرها.
وأكدت الصحيفة أن "دائرة الحراسة هذه فشلت على الأقل في ثلاثة أحداث مختلفة على الأقل، في عوفرا، وجفعات إساف وفي بيت إيل"، مبينة أن "هذه الحلقة الضعيفة تعبر عن إنعدام مهنية القوات، التي لم تبد ما يكفي من الخبرة والانضباط، إلى جانب ما يبدو كمواضع خلل في مستوى القيادة الدنيا في الميدان".
وبحسب الصحيفة، "فإذا فشل الجيش مرة أخرى في الدفاع، فإنّ الجيش لم يعد قادرا على أن يروي القصص عن مواضع خلل موضعية في قاطع ما، وبالتالي فلعله من الأفضل ألا يسارع الجيش إلى إلقاء تقرير بريك إلى سلة المهملات، وأن يراجع مرة أخرى الفصول التي تتناول جودة التدريبات والتأهيلات القيادية".
من جهة أخرى، إعتبرت الصحيفة أنّ "ما قامت به السلطة هو دليل على أهمية التنسيق الأمني مع السلطة وإستقرار السلطة الفلسطينية حيال الإنجازات التي توفرها لحماس في غزة"، موضحة أن "عمليات إطلاق النار على المحاور في الضفة تتم على هذا المستوى أو ذاك، منذ الانتفاضة الأولى".