اعتبرت المستشارة الأولى لرئيس الجمهورية ميراي عون الهاشم، في حديث لقناة "الجديد"، أنّ "معظم دول العالم بدأت تتوجه نحو الديمقراطية التوافقية"، مشيرةً إلى أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو من يحافظ على الدستور، وعندما رأى أنّ الوضع بات صعباً، أخذ المبادرة للقاء كل المعنيين بتأليف الحكومة"، قائلةً: "إنّنا لامسنا الخط الأحمر للوضع الصعب".
ولفتت إلى أن "اليوم بدأت المواقف تأخذ طابعاً ليّناً"، لافتةً إلى أنّ "على الجميع المشاركة في حل العقدة". وأضافت: "كان يجب من الأساس أن يتم تسجيل النواب السنةّ المستقلين ككتلة واحدة منذ بداية الإستشارات"، مشيرةً إلى أنّه "في لبنان لا يوجد ثلث معطل، ولم يحصل أن تم استخدام الثلث المعطل".
ولفتت إلى أن "اليوم بدأت المواقف تأخذ طابعاً ليّناً"، لافتةً إلى أنّ "على الجميع المشاركة في حل العقدة". وأضافت: "كان يجب من الأساس أن يتم تسجيل النواب السنةّ المستقلين ككتلة واحدة منذ بداية الإستشارات"، مشيرةً إلى أنّه "في لبنان لا يوجد ثلث معطل، ولم يحصل أن تم استخدام الثلث المعطل".
وتابعت: "الرئيس عون شرح الوضع للجميع، لكن العقدة ليست عنده بل عند من خلقت هذه العقدة"، مشيرة إلى أن "نواب "اللقاء التشاوري يمثلون 30 بالمئة من الطائفة السنية، ولكن في المضون، لم يسجل هؤلاء النواب أنفسهم على أنّهم كتلة واحدة".
ولفتت إلى أنّه "من غير المنطق أن يكون جميع نواب الأمة بصوت واحد وأن يكون نواب اللقاء التشاوري بصوتين"، مشيرة إلى أن "تمثيلهم كسنّة كان يجب أن يكون من ضمن كتلهم". وأوضحت ان "لبنان بلد قائم على التعددية وهذا مصدر غنى، وفي القوانين السابقة كان هناك غبنٌ للأقليات".