تدرس واشنطن خطة جديدة لتخفيف التوتر عند الحدود السورية التركية، تقضي بنشر قوات ما يسمى "بيشمركة روجافا" عند الحدود مكان "وحدات حماية الشعب" الكردية، حسبما ذكر مصدر كردي سوري.
وذكر المصدر أن الولايات المتحدة ستلجأ إلى قوات "بيشمركة روجافا" لتتعاون معها في حماية ومراقبة المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، وهي قوة تشكلت في عام 2012 من مقاتلين أكراد منشقين غالبا عن الجيش السوري وتدربت في إقليم كردستان العراق تحت إشراف "البيشمركة" العراقية وخبراء التحالف وشاركت في المعارك ضد "داعش" في الأراضي العراقية، وتتبع للمجلس الوطني الكردي الممثل بدوره في "الائتلاف السوري المعارض".
وبحسب المصدر فإنّ الولايات المتحدة "إختارت حلا وسطاً" بين تركيا التي لا تقبل بتواجد "وحدات حماية الشعب" وبين الوحدات التي تشكل العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديقمراطية"، أكبر حليف للتحالف الأمريكي على الأرض في سوريا، والتي تهدد بالانسحاب من المعركة ضد آخر جيب لتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف دير الزور كي تركّز على التصدي لهجوم تركي متوقع.
وذكر المصدر أن الولايات المتحدة ستلجأ إلى قوات "بيشمركة روجافا" لتتعاون معها في حماية ومراقبة المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، وهي قوة تشكلت في عام 2012 من مقاتلين أكراد منشقين غالبا عن الجيش السوري وتدربت في إقليم كردستان العراق تحت إشراف "البيشمركة" العراقية وخبراء التحالف وشاركت في المعارك ضد "داعش" في الأراضي العراقية، وتتبع للمجلس الوطني الكردي الممثل بدوره في "الائتلاف السوري المعارض".
وأكد المصدر احتمال انتشار الآلاف من مقاتلي "بيشمركة روجافا" المتواجدين حاليا في المناطق السورية الملاصقة للحدود التركية بدعم وموافقة أمريكية، في خطوة تهدف إلى التخفيف من حدة التوتر في المنطقة وسحب الذرائع من تركيا لاجتياح مناطق شرق الفرات ووضع حد لتهديدات أنقرة بالتدخل هناك عسكريا.