تخلى الرئيس العراقي برهم صالح، الأحد، عن الجنسية الثانية التي يحملها، وهي الجنسية البريطانية، إلتزاماً بالدستور العراقي الذي يمنع ازدواجية الجنسية لمن يتقلد منصبا سياديا أو أمنيا رفيعا في البلاد.
وكان مجلس النواب العرقي إنتخب صالح رئيساً للبلاد في تشرين الأول المنصرم، بعد جولتين من الإنتخاب تحت قبة البرلمان والمنافسة مع المرشح فؤاد حسن من "الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وتنص المادة الثامنة عشرة من الدستور العراقي على أنه "يجوز تعدد الجنسية للعراقي، وعلى من يتولى منصبا سياديا أو أمنيا رفيعا التخلي عن أية جنسية أخرى مكتسبة، وينظم ذلك بقانون".
وكان مجلس النواب العرقي إنتخب صالح رئيساً للبلاد في تشرين الأول المنصرم، بعد جولتين من الإنتخاب تحت قبة البرلمان والمنافسة مع المرشح فؤاد حسن من "الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وكان صالح مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني للرئاسة العراقية، وقد شغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان مرتين، وهو من مواليد السليمانية عام 1960.