ترامب يشعر بالقلق ويَفقدُ الإحترام.. 'الجمهوريون' يتخلَّون عنه!

ترامب يشعر بالقلق ويَفقدُ الإحترام.. 'الجمهوريون' يتخلَّون عنه!
ترامب يشعر بالقلق ويَفقدُ الإحترام.. 'الجمهوريون' يتخلَّون عنه!
كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته يشعران بالقلق من أنّ المشرّعين والمانحين "الجمهوريين" سيبدأون في التخلّي عنه، بعد عامَيْن فقط من ولايته، وذلك في خضمّ غرق إدارته في التحقيقات الفيدرالية والجنائية.

وتشير المجلة إلى تقرير نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية، قال فيه العديد من الأشخاص المقرّبين من ترامب إنّه يستشعر أنّه يفقد الاحترام في البيت الأبيض، ويشعر بالقلق من أنّه لن يحصل على الدعم من المانحين والمشرعين لإعادة انتخابه عام 2020.
وقال عضو جمهوري منذ فترة طويلة مقرّب من ترامب: "إنّهم ما زالوا لا يقولون ذلك علناً، لكن معظم الجمهوريين يدركون... أنّه لن ينتهي بشكل جيّد، وأن ذلك سيكون سيئاً".

وتلفت المجلة إلى أن هذا الأسبوع كان صاخبًا بالنسبة لإدارة ترامب، حيث إن محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين ورَّطه مرارًا وتكرارًا في الجرائم الفيدرالية.
وتابعت المجلة: "حُكم على كوهين بالسجن لـ 3 سنوات بتهمة ارتكاب عدد كبير من القضايا، يقول المحامي إنّه في إحدى القضايا تمّ توجيهه من قبل المرشح ترامب في عام 2016، وهي انتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية عن دفع مبلغ مالي لامرأتين قبل الانتخابات بفترة طويلة، في محاولة لمنعهما من الادعاء علناً بأنهما كانتا تتعاملان مع ترامب".

"لقد أوقفت الكذب". قال كوهين لـ"إيه بي سي" في مقابلة هذا الأسبوع، مضيفاً: "لقد انتهى ولائي للرئيس ترامب". مؤكّداً أنّ "ترامب" كان يعلم بالطبع أن دفع المبالغ للنساء كان خطأ وغير قانوني.

وكانت اعترافات كوهين، إلى جانب دعاوى قضائية وتحقيقات في صحيفة "الوطني المستفسر" التي تزعم أنّ ترامب موجود في الغرفة عندما كانت تجري مفاوضات حول المدفوعات والشؤون خارج نطاق الزواج، وقد هزّ ذلك إدارة ترامب.

ودافع ترامب عن نفسه، وألقى باللائمة على محاميه السابق، وزعم أنّ كوهين لا يقرّ بأنّه مذنب إلا "لإحراجه".

وقال في سلسلة من التغريدات، الخميس، إنّه "لم يوجه أبداً مايكل كوهين لخرق القانون"، وأنّ كوهين كان يكذب بشأن تورّط ترامب، وذلك ليحصل على عقوبة مخففة".
وقد ذهب الرئيس إلى الدفاع، وزعم أنّ كوهين لا يقرّ بأنه مذنب إلا "لإحراجه". 
وفي سلسلة من التغريدات يوم الخميس، كتب ترامب أنّه "لم يوجّه أبداً مايكل كوهين لخرق القانون"، وأنّ كوهين كان يكذب بشأن تورط ترامب للحصول على عقوبة مخففة.

وصل الأمر إلى رفض العديد من الأشخاص عروضاً من ترامب ليتولوا منصب "رئيس الموظفين"، وهو المكان الذي قال ترامب إنّ العديد يتمنّون أن يتولوه.
وقد رفض نيك آيرز، رئيس موظفي مكتب نائب الرئيس مايك بنس، عرض ترامب، في الوقت الذي تخلّى فيه حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي عن المنافسة على المنصب.

كما أنّ كبار المشرعين "الجمهوريين" لوحظ ابتعادهم عن إدارة ترامب. وأصدر السناتور المنتهية ولايته أورين هاتش بياناً يوم الجمعة، أعرب فيه عن أسفه لدفاعاته السابقة عن براءة ترامب.

وقال توني شوارتز، الرئيس التنفيذي لشركة" آرت أوف ذا ديل"، في حديث لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إنّ سلوك ترامب يشير إلى أنّه يخاف من أن يهجره الناس، لكنّه لن يعترف بذلك بنفسه.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!