مقتل 3 جنود سوريين في قصف للمسلحين
قتل ثلاثة جنود سوريين وأصيب 9 في قصف للمسلحين على مدار يوم مضى لمحافظتي حلب وحماة، حسبما أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، مساء اليوم السبت.
وقال رئيس المركز، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء سيرغي سولوماتين، في بيان، إنه، وعلى مدار يوم مضى، قذف الإرهابيون بقذائف الهاون بيت صيوان، وباير، وصفصافة، وبشرفة بمحافظة اللاذقية، وزور المحروقة، وأبو دالي، وعطشان بمحافظة حماة، وتل الممو والأطراف الجنوبية الغربية وحي السكري بمحافظة حلب"، وتابع البيان أن "الهجوم على تل الممو أدى لمقتل جنديين سوريين وجرح 9 آخرين. أما الهجوم على الأطراف الجنوبية الغربية لحلب فنتج عنه مقتل جندي واحد".
وأشار سولوماتين إلى أنه، "ووفقا لمرسوم الرئيس السوري بشار الأسد، تواصل السلطات العفو عن المتهربين من الخدمة الإلزامية، بمن فيهم المتواجدين بين اللاجئين والأعضاء السابقين بالجماعات المسلحة غير الشرعية". وتابع أنه بحلول الرابع عشر من الشهر الجاري، منح العفو لأكثر من 17000 شخص.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة (المحظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وقال رئيس المركز، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء سيرغي سولوماتين، في بيان، إنه، وعلى مدار يوم مضى، قذف الإرهابيون بقذائف الهاون بيت صيوان، وباير، وصفصافة، وبشرفة بمحافظة اللاذقية، وزور المحروقة، وأبو دالي، وعطشان بمحافظة حماة، وتل الممو والأطراف الجنوبية الغربية وحي السكري بمحافظة حلب"، وتابع البيان أن "الهجوم على تل الممو أدى لمقتل جنديين سوريين وجرح 9 آخرين. أما الهجوم على الأطراف الجنوبية الغربية لحلب فنتج عنه مقتل جندي واحد".
وأشار سولوماتين إلى أنه، "ووفقا لمرسوم الرئيس السوري بشار الأسد، تواصل السلطات العفو عن المتهربين من الخدمة الإلزامية، بمن فيهم المتواجدين بين اللاجئين والأعضاء السابقين بالجماعات المسلحة غير الشرعية". وتابع أنه بحلول الرابع عشر من الشهر الجاري، منح العفو لأكثر من 17000 شخص.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة (المحظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وجدير بالذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة للهدنة في سوريا، آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال المحادثات في أستانا في أوائل عام 2017. وفي الجولة الرابعة من المحادثات في أستانا حول التسوية السورية في أيار 2017، وقَعت الأطراف مذكرة حول إقامة أربع مناطق أمنية في سوريا، بما في ذلك وفي محافظة إدلب.
