وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن برنامج البودكاست "ذي أرغيمانت" سيتضمن نقاشا بين بعض الصحافيين حول السنة القادمة وما تحمله من تحديات للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي هذا الصدد، أشار ديفيد ليونهارت إلى الاختلافات في صفوف الجمهوريين بشأن دعم ترامب في محنته.
وأوضحت ميشيل غولدبرغ أنها ستكون سعيدة في حال تولى مايك بنس الرئاسة في حال استقالة ترامب.
وفي المقابل، يرى روس دوثات أن "سابقة بيل كلينتون" ستجعل مسألة إقناع الديمقراطيين للجمهوريين بإقالة الرئيس صعبة.
وأشار دوثات إلى أنه يتفق مع الليبراليين على أن الحزب الجمهوري ودود جدا مع الأغنياء، مؤكدا أنه كان من بين المعارضين لترامب سنة 2016 لأسباب متعلقة به.
وأضاف دوثات "ولكن، أعتقد أن الحركات الشعوبية في أوروبا وأميركا لديها مطالب مشروعة. لقد ألفت أيضا كتبًا عن هارفارد، والحزب الجمهوري، والمسيحية الأميركية والبابا فرانسيس، كما أنني في طور تأليف كتاب جديد حول الانحلال الأخلاقي والثقافي.
وأوردت الصحيفة أن ميشيل غولدبرغ كاتبة عمود في صحيفة نيويورك تايمز منذ سنة 2017، وتتمحور مقالاتها بشكل أساسي حول السياسة والأيديولوجيا والجنس.
وقالت غولدبرغ "يستخدم الناس، سواء اليمينيون منهم أو اليساريون، مصطلح ليبرالي ككنية لهم، وهذا ما أنا عليه الآن، على الرغم من أن كابوس تولي ترامب لرئاسة الولايات المتحدة دفعني نحو اليساريين وجعلني راديكالية".
وأفادت الصحيفة بأن ديفيد ليونهارت عمل في صحيفة التايمز منذ سنة 1999، وأصبح كاتب عمود منذ سنة 2016.
وقال ليونهارت "أنا أشعر بقلق بالغ إزاء الحزب الجمهوري اليوم، لأنه أصبح حزبا متطرفًا إلى حد خطير. وتواجه الولايات المتحدة الأميركية في الوقت الراهن العديد من التحديات الضخمة، على غرار اللامساواة، وتغير المناخ، وصعود الصين.
وسيكون من الصعب التوصل إلى حلول لمواجهة هذه التحديات، دون أن يلتزم الحزب الجمهوري والديمقراطي بالعمل سويا لصالح الديمقراطية الأميركية".