اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة شباب لبنان أسد سمير ابو حمدان انه "لا يخفى على أحد ما يعانيه البقاع من حرمان ونسبة مطلوبين للعدالة بجرائم مختلفة يتم استغلال وضعهم ليبقوا في خدمة الزبائنية السياسية التي مرّ عليها الزمن في كل دول العالم الا بلادنا".
وشدّد ابو حمدان على ان "لبنان عموما والبقاع خصوصا بحاجة لوجوه جديدة تمثله في السلطة تقود مسيرة انماء وتطور نحو الافضل والاحدث من خلال مشاريع قوانين حديثة وعبر العمل على دفع اللبنانيين والمغتربين والاجانب الى الاستثمار في مناطق البقاع الذي يتكل اهله حتى اليوم بالدرجة الاولى على الزراعة لتأمين مورد العيش الكريم".
وطالب "بتأمين تصريف الانتاج لا سيما البطاطا كي لا تتلف المحاصيل ونقع في ازمات اقتصادية لا يتحملها اهلنا في البقاع" مناشدا بضرورة "العمل على ايجاد حل جذري ونهائي لالاف مذكرات التوقيف بحق الشباب الطافرين في الجرود لاعادتهم الى كنف المجتمع ومحاولة تأمين الوظائف اللازمة لهم".
واكد ابو حمدان على ان "اهل البقاع لا يقبلوا الا وان يكونوا تحت سقف القوانين وبجانب الجيش والمؤسسات الامنية وان يستمروا في رسالة مقاومة العدو ووالارهاب والتكفير من اي جهة أتى".