ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ الإدعاء الفيدرالي الأميركي يحقق "جنائياً" في الأموال التي أُنفقت خلال فعاليات تنصيب دونالد ترامب. وأوضحت الصحيفة الأميركية أنّ الإدعاء العام يحقق في الكيفية التي أنفق بها 107 ملايين دولار كتبرعات للجنة تنصيب الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات القضائية اعتزمت التحقيق في ذلك منذ أن عثر الإدعاء العام، في آب الماضي، على مستندات من محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي حُكم عليه بالسجن 3 أعوام بتهمة الكذب على الكونغرس بشأن محاولة ترامب إقامة ناطحة سحاب في روسيا.
وفاز ترامب بانتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من تشرين الثاني 2016، بعد حملة انتخابات شابها استقطاب شديد. وأجج فوزه المشاعر بين مختلف الأطياف السياسية بالولايات المتحدة.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات القضائية اعتزمت التحقيق في ذلك منذ أن عثر الإدعاء العام، في آب الماضي، على مستندات من محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي حُكم عليه بالسجن 3 أعوام بتهمة الكذب على الكونغرس بشأن محاولة ترامب إقامة ناطحة سحاب في روسيا.
وقالت الصحيفة إنّ التحقيق سيشمل كذلك التساؤل بشأن استغلال بعض الممولين الكبار للجنة، هذه الأموال بغرض التأثير داخل إدارة ترامب، إضافة إلى التنازلات السياسية، والتأثير على المناصب الرسمية في الإدارة الأميركية.
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت، في وقت سابق من هذا العام، أن المحقق الخاص روبرت مولر يحقق في التبرعات التي من المحتمل أن أرسلتها روسيا إلى لجنة تنصيب الرئيس، لكن خبر "وول ستريت جورنال" يعد أول تأكيد على إجراء تحقيق أوسع في نفقات مراسم تنصيب ترامب.