كرم سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الإعلاميات المبدعات العربيات، في احتفال أقيم في مقر السفارة بعد ظهر اليوم، وشارك فيه وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال اواديس كيدانيان، مديرة "الوكالة الوطنية للإعلام" لور سليمان ممثلة وزير الإعلام ملحم الرياشي، سفيرا العراق علي العامري والمغرب محمد كرين، المستشار الأوّل في السفارة الكويتية عبدالله شاهين ممثلا سفير الكويت عبد العال القناعي، القائم بالأعمال محمد مصلح ممثلاً سفير مصر نزيه النجاري، المستشارة في السفارة الاردنية وفاء الأثيم ممثلة السفير الاردني زياد المجالي، نقيب الصحافة عوني الكعكي، رئيسة مركز الاعلاميات العربيات في لبنان زينة فياض، رئيس تحرير صحيفة "اللواء" صلاح سلام، مدير تحرير جريدة "المستقبل" جورج بكاسيني، وعدد من الإعلاميين.
وألقى بخاري كلمة توجه فيها بالشكر لكيدانيان "لحضوره ومشاركته ولممثلة وزير الإعلام ولاصحاب السعادة السفراء ولكل الحاضرين من المؤسسات الإعلامية". وقال: "إن حضوركم للإحتفاء اليوم بهذا الدور، دور الإعلاميات الرائدات اللواتي حملن الرسالة الإعلامية التي تركز على ايجابيات العالم العربي وعلى ما نمر به من تحديات، اهلا وسهلا بكم في السفارة، وأؤكد دور المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة واعطائها ودعمها في جميع المجالات، سواء اكان في المشاركة السياسية ام في الواقع الإعلامي والتعليمي والطبي والهندسي. اليوم نحن نحتفل بتكريم الإعلاميات العربيات، واشكر السيدة زينة فياض على حضورها ومشاركتها. إن المملكة اتاحت الفرصة وفقا لرؤية المملكة 20-30 وبدعم مباشر من خادم الحرمين الشرفين وبمتابعة مباشرة من سمو الأمير الملكي محمد بن سلمان ولي العهد لتمكين المرأة في جميع المجالات. على سبيل المثال لدينا الآن في مجلس الشورى ثلاثون سيدة بما يمثل 20 بالمئة من اعضاء مجلس الشورى السعودي، وهذه سابقة على مستوى العالم في مجالس الشورى والبرلمانات، وهذا كله من قناعة المملكة ورؤيتها أن المرأة هي طموح بلا حدود، والمرأة العربية اسهمت في انجازات علمية وعملية على المستويين المحلي والدولي، وما نراه اليوم هو تأكيد لهذه الرؤية، ولدينا اليوم اعلاميات واديبات من كل الدول العربية، من دولة المغرب والكويت والعراق والأردن والسعودية ومصر، اشكركم جميعا واشكر كل من حضر".
أما كيدانيان فشكر السفير السعودي على الدعوة ورحب بالحضور، وقال: "هذه الدعوة هي دلالة واضحة على تقدير المملكة العربية السعودية بشخصكم لعمل المرأة في كل الميادين، وخصوصا في الإعلام، وحضور سعادتكم مع السفراء في اطلاق مركز الإعلاميات العربيات يدل ايضا على اهتمامكم الخاص بالإعلام وبالإعلاميات. وقلت بالأمس في كلمتي اننا نريد ان نعود ونضع لبنان في أذهان العرب، وما نقوم به هو تنشيط للذاكرة، وانكم بهذا التكريم أعطيتم رونقا لزيارة السيدات الإعلاميات للبنان".
وعبرت فياض عن "الشكر والإمتنان والتقدير للمملكة العربية السعودية الممثلة بشخص سعادة السفير وعبره ومن خلاله للمملكة العربية السعودية ملكا ووليا للعهد وحكومة وشعبا"، وقالت: "نحن نكن للمملكة ولكل الدول العربية الشقيقة كل الحب والإحترام والتقدير، كلنا أمل في لبنان ان نرقى فوق كل ما جرى في السنوات الماضية وما يجري في وطننا العربي الكبير، وان نعمل يدا واحدة للنهضة والتقدم. صحيح ان مركز الإعلاميات العربيات هو مركز للإعلاميات ولكن هذا لا يعني اننا نلغي دور الرجل ودور الإعلامي، انما نعمل لتضافر الجهود سويا للتركيز على الخطاب الإعلامي ولنرقى به ونركز بخبرتنا للتوجه نحو المرأة الإعلامية ولكن ابوابنا مفتوحة لكل الإعلاميين والطامحين للعمل بالإعلام، فالإعلام وصل الى درك خطير يعكس ما جرى في الوطن العربي في السنوات الأخيرة". ورأت ان "المحبة والتسامح هما الإنطلاق لبناء الجسور وللمصالحة وللمستقبل".
وقالت: "نشد على أيادي المملكة برؤيتها، ونحن جاهزات للتعاون بين الإعلاميات القديرات والمرأة في المملكة. وشكرت "السفراء والسيدة لور سليمان التي هي شخصية رائدة في لبنان لها تجربة تحتذى ونقدرها جدا"، كما شكرت رؤساء التحرير الحاضرين وقالت "نمد يدنا لكم لأي تعاون".
ووصفت الإعلامية الأردنية محاسن الأمام رئيسة مركز الإعلاميات العربيات في الأردن، زينة فياض، ب"الاعلامية الاستثنائية". وقالت: "سعدت أمس بافتتاح المركز في لبنان برئاسة وريادة زينة فياض التي شاركت السنة الماضية في منتدى الإعلاميات العربيات 14، ووعدت بأنها ستفتح فرعا في لبنان، وكنت بالأمس جد سعيدة بهذا المركز الذي هو المركز السادس لنا، بالإضافة الى مصر والسودان واليمن والعراق وفلسطين، والمسيرة لن تتوقف. ففي شهر آذار المقبل سنفتتح فرعنا في المغرب، وفي تموز سنفتتح فرعنا في الامارات العربية المتحدة".
وقالت: "زرنا صباحا رئيس الجمهورية وأحسسنا بدفء العلاقات اللبنانية العربية، وهذا ما نتمناه دائما". وشكرت وزير السياحة "على لطفه وأخلاقه".
بعد ذلك قدمت دروع لكل من الإعلاميات العربيات: هناء الركابي من السعودية، محاسن الإمام من الإردن، نبراس المعموري من العراق، سميرة العبدالله من الكويت ولمياء محمود من مصر.
وألقى بخاري كلمة توجه فيها بالشكر لكيدانيان "لحضوره ومشاركته ولممثلة وزير الإعلام ولاصحاب السعادة السفراء ولكل الحاضرين من المؤسسات الإعلامية". وقال: "إن حضوركم للإحتفاء اليوم بهذا الدور، دور الإعلاميات الرائدات اللواتي حملن الرسالة الإعلامية التي تركز على ايجابيات العالم العربي وعلى ما نمر به من تحديات، اهلا وسهلا بكم في السفارة، وأؤكد دور المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة واعطائها ودعمها في جميع المجالات، سواء اكان في المشاركة السياسية ام في الواقع الإعلامي والتعليمي والطبي والهندسي. اليوم نحن نحتفل بتكريم الإعلاميات العربيات، واشكر السيدة زينة فياض على حضورها ومشاركتها. إن المملكة اتاحت الفرصة وفقا لرؤية المملكة 20-30 وبدعم مباشر من خادم الحرمين الشرفين وبمتابعة مباشرة من سمو الأمير الملكي محمد بن سلمان ولي العهد لتمكين المرأة في جميع المجالات. على سبيل المثال لدينا الآن في مجلس الشورى ثلاثون سيدة بما يمثل 20 بالمئة من اعضاء مجلس الشورى السعودي، وهذه سابقة على مستوى العالم في مجالس الشورى والبرلمانات، وهذا كله من قناعة المملكة ورؤيتها أن المرأة هي طموح بلا حدود، والمرأة العربية اسهمت في انجازات علمية وعملية على المستويين المحلي والدولي، وما نراه اليوم هو تأكيد لهذه الرؤية، ولدينا اليوم اعلاميات واديبات من كل الدول العربية، من دولة المغرب والكويت والعراق والأردن والسعودية ومصر، اشكركم جميعا واشكر كل من حضر".
أما كيدانيان فشكر السفير السعودي على الدعوة ورحب بالحضور، وقال: "هذه الدعوة هي دلالة واضحة على تقدير المملكة العربية السعودية بشخصكم لعمل المرأة في كل الميادين، وخصوصا في الإعلام، وحضور سعادتكم مع السفراء في اطلاق مركز الإعلاميات العربيات يدل ايضا على اهتمامكم الخاص بالإعلام وبالإعلاميات. وقلت بالأمس في كلمتي اننا نريد ان نعود ونضع لبنان في أذهان العرب، وما نقوم به هو تنشيط للذاكرة، وانكم بهذا التكريم أعطيتم رونقا لزيارة السيدات الإعلاميات للبنان".
وعبرت فياض عن "الشكر والإمتنان والتقدير للمملكة العربية السعودية الممثلة بشخص سعادة السفير وعبره ومن خلاله للمملكة العربية السعودية ملكا ووليا للعهد وحكومة وشعبا"، وقالت: "نحن نكن للمملكة ولكل الدول العربية الشقيقة كل الحب والإحترام والتقدير، كلنا أمل في لبنان ان نرقى فوق كل ما جرى في السنوات الماضية وما يجري في وطننا العربي الكبير، وان نعمل يدا واحدة للنهضة والتقدم. صحيح ان مركز الإعلاميات العربيات هو مركز للإعلاميات ولكن هذا لا يعني اننا نلغي دور الرجل ودور الإعلامي، انما نعمل لتضافر الجهود سويا للتركيز على الخطاب الإعلامي ولنرقى به ونركز بخبرتنا للتوجه نحو المرأة الإعلامية ولكن ابوابنا مفتوحة لكل الإعلاميين والطامحين للعمل بالإعلام، فالإعلام وصل الى درك خطير يعكس ما جرى في الوطن العربي في السنوات الأخيرة". ورأت ان "المحبة والتسامح هما الإنطلاق لبناء الجسور وللمصالحة وللمستقبل".
وقالت: "نشد على أيادي المملكة برؤيتها، ونحن جاهزات للتعاون بين الإعلاميات القديرات والمرأة في المملكة. وشكرت "السفراء والسيدة لور سليمان التي هي شخصية رائدة في لبنان لها تجربة تحتذى ونقدرها جدا"، كما شكرت رؤساء التحرير الحاضرين وقالت "نمد يدنا لكم لأي تعاون".
ووصفت الإعلامية الأردنية محاسن الأمام رئيسة مركز الإعلاميات العربيات في الأردن، زينة فياض، ب"الاعلامية الاستثنائية". وقالت: "سعدت أمس بافتتاح المركز في لبنان برئاسة وريادة زينة فياض التي شاركت السنة الماضية في منتدى الإعلاميات العربيات 14، ووعدت بأنها ستفتح فرعا في لبنان، وكنت بالأمس جد سعيدة بهذا المركز الذي هو المركز السادس لنا، بالإضافة الى مصر والسودان واليمن والعراق وفلسطين، والمسيرة لن تتوقف. ففي شهر آذار المقبل سنفتتح فرعنا في المغرب، وفي تموز سنفتتح فرعنا في الامارات العربية المتحدة".
وقالت: "زرنا صباحا رئيس الجمهورية وأحسسنا بدفء العلاقات اللبنانية العربية، وهذا ما نتمناه دائما". وشكرت وزير السياحة "على لطفه وأخلاقه".
وقالت الإعلامية السعودية هناء الركابي: "هذا الاجتماع هو من أجمل ما يمكن أن يحدث، ليس فقط للإعلاميات انما لكل نساء العرب. المفروض ان يكون هناك وحدة وتكاتف لأننا في النهاية كلنا اخوان واشقاء، وهذا ما لمسناه من خلال الحفاوة والتكريم".
وشكرت كيدانيان، ودعت الحضور الى زيارة المملكة العربية السعودية، "فمع رؤية 20-30 سترون المملكة العربية الجديدة والرائعة بعيدا عن الصورة النمطية القديمة. فبفضل الله وبفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبرؤية وبطموح الأمير محمد بن سلمان قدرنا ان نحقق قفزات واحتفلنا بالبيعة منذ ايام قليلة، والأربع سنوات هي كأنها أربعون سنة من الإنجاز، اصبح لدينا دور سينما ومسرح وتمكنت المرأة من قيادة السيارات ولدينا مدن سياحية مثل مدينة نيوم".
بعد ذلك قدمت دروع لكل من الإعلاميات العربيات: هناء الركابي من السعودية، محاسن الإمام من الإردن، نبراس المعموري من العراق، سميرة العبدالله من الكويت ولمياء محمود من مصر.