ردّ رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهّاب، على حسابه الخاص عبر موقع "تويتر"، على كلام رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، فقال: "يا وليد بك للمرّة الألف تظاهرة الشوف السيارة لا معي خبرها ولا السوريين معهن خبرها، وهي خطوة خاطئة قام بها شباب وصبايا من تلقاء أنفسهم، بس السؤال هل أحد أساء للمختارة أثناء المرور".
وكان جنبلاط أكّد أنّه لم يكن لديه علم بموضوع القوّة الأمنية التي توجهّت إلى الجاهلية، لافتاً إلى أنّ "إبلاغ وهّاب كان بحاجة فقط لدورية صغيرة". وأضاف: "النائب وائل بو فاعور قال لي إنّ هناك قوة تريد التوجه الى الجاهلية لإبلاغ وهاب، فأتصلت برئيس الحكومة سعد الحريري وقلت له لا اريد دماً فقال لي: العملية محصورة فقط بالتبليغ"، موضحاً أنّ "نظرية القنص التي تحدثوا عنها غير واقعية وننتظر التحقيقات لمعرفة ما جرى في أحداث الجاهلية".
ورأى أنّه "لا يُمكن التنبؤ بما يُخطّط له النّظام السوري، وقد يكون الهدف من حادثة الجاهليّة اختراق الساحة الدرزيّة، ما من شيء في نظام الرئيس السوري بشار الأسد ووالده سوى القتل".