اختُتمت التحقيقات الأوّلية التي أجراتها الشرطة العسكرية بإشراف النيابة العامة العسكرية، مع 57 شخصاً من مناصري رئيس "التوحيد العربي" وئام وهاب، كان أوقفهم الجيش في 29 تشرين الثاني الماضي، على أثر مشاركتهم في مواكب سيارة جالت قرى وبلدات الشوف، ومنها بلدة المختارة، والتي تسببت باستنفار لدى مناصري "الحزب التقدمي الإشتراكي".
وتقرّر بنتيجة التحقيق ترك الموقوفين بسندات إقامة، بعد انقضاء مهلة توقيفهم الاحتياطي، على أن يتم الإدعاء عليهم لاحقاً بعد استكمال التحقيقات الأولية مع أشخاص آخرين، كانوا في عداد الموكب ولم يتم توقيفهم، بجرم "إقامة تجمعات للشغب، من شأنها أن تؤدّي إلى تعكير الطمأنينة العامة، ونقل أسلحة حربية من دون ترخيص".
وتقرّر بنتيجة التحقيق ترك الموقوفين بسندات إقامة، بعد انقضاء مهلة توقيفهم الاحتياطي، على أن يتم الإدعاء عليهم لاحقاً بعد استكمال التحقيقات الأولية مع أشخاص آخرين، كانوا في عداد الموكب ولم يتم توقيفهم، بجرم "إقامة تجمعات للشغب، من شأنها أن تؤدّي إلى تعكير الطمأنينة العامة، ونقل أسلحة حربية من دون ترخيص".